كتب محمود حسين
قال النائب أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن ملف التعدى على الأراضى الزراعية والبناء المخالف من الملفات الشائكة .
وأضاف أن كثير من الحكومات حاولت فك طلاسم هذا الملف والذى تحول إلى خلايا سرطانية منتشرة فى ربوع مصر، "لاسيما أن المواطن عايز يسكن والدولة تعمل على التخطيط والتنظيم للمواطن من خلال توفير حياة كريمة وذلك من خلال ورقة الإجازة".
وأشار النائب أحمد السجيني خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب وذلك لمناقشة ملف التعدى على الأراضي الزراعية والإجراءات التى تم اتخاذها فى ضوء الصالح العام، إلى أن رخصة الإجازة للبناء هى الأزمة التى تواجه كثير من المواطنين، مما أدى إلى تشكيل لوبى المصالح والذى ساهم فى زيادة البناء العشوائي.
وتابع السجيني: البناء المخالف والعشوائى أدى إلى اقتراض مصر لتنفيذ المصارف، وبالتالي المشكلة ليست حكومة وإنما هي منظومة متكاملة بين الحكومة والبرلمان والمواطن.
وشدد النائب أحمد السجيني على أن القيادة السياسية انتفضت لمواجهة ملف البناء المخالف والتعدي على الأراضي الزراعية، لافتا إلى أن لجنة الإدارة المحلية حرصت على القيام بعدد من الزيارات للتأكد من قيام الأجهزة المعنية بدورها فى مواجهة البناء المخالف.
وقال السجيني إن القيادة السياسية انتفضت لمواجهة ملف البناء المخالف والتعدي على الأراضي الزراعية، لافتا إلى أن لجنة الإدارة المحلية حرصت على القيام بعدد من الزيارات للتأكد من قيام الأجهزة المعنية بدورها فى مواجهة البناء المخالف.
وتابع المواطن سيشعر بأننا سنكون ضده إذا لم نوفر له السكن المناسب، واللجنة لن تترك ملف التعدى على الأراضي الزراعية .
