أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ممارسات دولة الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والسماح للقوات الخاصة للاحتلال بالاعتداء على المصلين فجر الجمعة الماضية، بالضرب واطلاق القنابل الغازية والصوتية واستخدام الرصاص المطاطي، التي استهدفت أجساد المصلين في المسجد الأقصى، مما نتج عنه أكثر من 150 إصابة وإعتقال أكثر من 200 فلسطيني، وتكسير شبابيك المسجد والاعتداء على المسعفين والصحفيين لمنعهم من مساعدة الجرحى.
وأكد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن ذلك يعد انتهاكًا لحرمة المسجد الأقصى، واستفزازا لمشاعر المسلمين، وانتهاكا صارخا لأبسط حقوق الإنسان التي ينادي بها المجتمع الدولي بدوله ومؤسساته.
وأدان المصري الديمقراطي الاجتماعي ممارسات الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكات وجرائم الاستعمار الاستيطاني، التي تهدف إلى تهويد القدس وإلغاء طابعها العربي والإسلامي والمسيحي، وعزلها عن باقي الأراضي الفلسطينية، وبناء المستوطنات بها بالمخالفة لكل الاتفاقيات والأعراف الدولية، مما يعد جريمة تضاف لجرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والتي تتم على مرأى ومسمع مجتمع دولي يتعامل بازدواجية ويكيل بمكيالين تجاه حقوق الإنسان والشعوب.
واستنكر الحزب الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة ومصادرة أراضي صحراء النقب وسياسات التضييق على فلسطينيّ 48 والتمييز العنصري ضدهم وسياسة اعتقال الاطفال، وعزلهم في سجون انفرادية، وحرمانهم من جميع حقوقهم التي كفلتها لهم جميع المواثيق والقوانين الدولية، في ظل غياب تام للمجتمع الدولي واستمراره بسياسته القائمة على المعايير المزدوجة.
وطالب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالتالي، بتدخل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان بشكل فوري وعاجل لوقف تلك الممارسات الوحشية، ودعوة لجنة القدس ومنظمة العالم الاسلامي للتحرك العاجل وبحث سبل إجبار دولة الاحتلال على التوقف عن هذه الممارسات، ودعوة الدول العربية لوقف كل أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي، ودعوة الاشتراكية الدولية والتحالف التقدمي العالمي للضغط على حكوماتها وبرلمانتها لادانة دولة الاحتلال.