كتب محسن البديوي
أكد الدكتور حنا جريس، عضو مجلس الشيوخ، ومرشح قائمة "التغيير" على مقعد رئيس الحزب المصري الديموقراطي ، أنه سيعكف خلال الفترة المقبلة على عدد من المهام والأولويات، وأبرزها العمل لتولي جيل وسط الشباب مسؤلية الحزب في اقرب فرصة ممكنة، من خلال توفير العلم والمهارات والتدريبات اللازمة لاثقال مواهبهم ومهاراتهم.
وشدد الدكتور حنا جريس، في تصريح خاص، على أهمية عمل برنامج تدريبي متكامل للشباب وجيل الوسط خلال الفترة المقبلة، وأشار إلى أهمية الانتقال لمرحلة جديدة والاشتباك في المجال السياسي، مشددا على أن الحزب سيستخدم كل ما هو متاح من فرصة بما يتناسب مع دوره من خلال مجموعة من الواجبات الضرورية على المستوى المركزى وكذلك المستوى المحلي.
وقال إن الحزب بدأ في أعقاب ثورة يناير 2011 وكان يعبر عن العيش والحرية والحياة الاجتماعية، والحزب قدمه نفسه بقوة ولكن حدث تغيير وانقسام كبير داخل الحزب خلال السنوات الماضية، وخلال الفترة المقبلة سئم العمل على ضبط الأجواء.
وواصل:"هناك ضعف حقيقي في الحياة السياسية بمصر، والحزب سياسي قوي وجيد ويتميز بما يجعله حزب قابل للنمو ورقما مهما على الساحة السياسية المصرية".