تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتور رئيس مجلس الوزراء والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بشأن انتشار الأسماك السامة بالبحر المتوسط مثل سمكة القراض بعد واقعة تسمم أسرة في محافظة بورسعيد، وأهمية تنظيم دورات تدريبية وتوعوية للصيادين حول خطورتها.
موؤكدا أن الفترة الأخيرة شهدت واقعة تسمم أسرة كاملة مكونة من خمسة أفراد، نتيجة تناولها وجبة سمك، وبعد التحقيق في الواقعة، تم اكتشاف أن وجبة السمك كانت عبارة عن سمك يعرف باسم " القراض" أو الأرنب، وهو أخطر أنواع السمك السام حيث يؤدى تناوله إلى الوفاة سريعا.
وأضاف النائب محمود عصام، أن وزارة الصحة أصدرت بيانا حول الواقعة وحذرت من خطورة صيد ذلك النوع من الأسماك، الذى كان يعيش في البحر الأحمر، إلا أنه انتقل مؤخرا إلى البحر المتوسط عبر قناة السويس، الأمر الذى يتطلب التعامل مع ذلك الأمر بشكل جاد، لاسيما وأن البحر المتوسط يعد وجهة الصيد الأساسية للعديد من الصيادين في المحافظات الساحلية.
ووفقا لمديرية التموين والثروة السمكية بالأسكندرية، فإن قائمة الأسماك السامة بالبحر المتوسط تضم "الصخرية، والعقرب، والقط، والبالون أو الفهقة، والبقرة أو الرقيطة، والبلامة، والقراض أو الأرنب"، وأنه يكاد لا يمر أسبوع أو أكثر دون ضبط كميات كبيرة من هذه الأسماك السامة في الأسواق الشعبية بأحياء عروس البحر المتوسط مثل العطارين ومحطة مصر.
وطالب النائب محمود عصام، ضرورة تكثيف التوعية وتنظيم دورات تدريبية وتوعوية للصيادين بالمحافظات الساحلية، بشأن تواجد تلك الأسماك السامة ومخاطرها ولاسيما سمكة القراض، وذلك حرصا على صحة وسلامة المواطنين.