أوصت لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام، بمجلس الشيوخ، وزارة السياحة والآثار بوضع رؤية للنهوض بالسياحة المصرية من خلال العمل بشكل تكاملى وتنسيقى مع بقية الوزارات والجهات والأجهزة المعنية، وأهمية أن تكون لدى وزارة السياحة والآثار خطة لتنمية المحافظات المصرية سياحيا بصفة عامة ومحافظة المنيا على وجه الخصوص، بحيث يكون لدينا تنوع فى الأنماط السياحية طبقا لمقومات كل محافظة وامكاناتها، وتزويد اللجنة بهذه الخطط السياحية المقترحة من جانب الوزارة، جاء ذلك بناءً على مناقشة الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد صلاح البدرى، بشأن الاستغلال الأمثل للإمكانيات السياحية بمحافظة المنيا.
وقال النائب فى اقتراحه، إن محافظة المنيا من أهم المدن السياحية، حيث أنها كانت الإقليم السادس عشر فى مصر القديمة من أصل اثنين وأربعون إقليم، ونظرا لانتشار نوع من أنواع الظباء وهو المها على أراضيها سميت قديما بإقليم المها، وتتميز بموقعها الجغرافى المتميز، وهى أكبر ثالث محافظة يوجد بها أثار فى مصر بعد الأقصر والجيزة، حيث يوجد بها العديد من الأثار العظيمة منطقة آثار بنى حسن والتى تحوى مقابر من الأسرة العاشرة والحادية عشر والإثنى عشر والمقابر كانت لحكام الإقليم السادس عشر وكبار رجال المنطقة.
وأضاف قائلا: "توجد بملوى منطقة أثار تل العمارنة ودير البرشا من القرن الرابع الميلادى ودير أبوفانا من القرن السادس الميلادى، ومنطقة آثار اسطبل عنتر بالقرب من آثار بنى حسن وهى المنطقة التى تم بنائها أثناء فترة حكم الملك سيتى الأول ومن بعدها الملكة حتشبسوت، وخلال فترة المسيحية القديمة شرف أرض المنيا سيدنا عيسى عليه السلام والسيدة مريم فى منطقة المسار المقدس للعائلة المقدسة فى دير السيدة العذراء فى سمالوط 25 كم شمال مدينة المنيا."
وطالب النائب، بوضع المنيا على الخريطة السياحية لوزارة السياحة والآثار، واستغلال الإمكانيات السياحية لمحافظة المنيا الاستغلال الأمثل، وإعداد البرامج السياحية الملائمة والترويج.