نائب عن التنسيقية: ميادين وشواع ههيا محرومة من مظاهر التمدن.. وتوصية برلمانية باعداد تقرير علي أرض الواقع

 

وأوضح  النائب نادر مصطفى أن  مركز ههيا أحد أعرق مراكز محافظة الشرقية ولكنه من المدن المظلومة والمحرومة ولا يوجد  العديد من  مظاهر التمدن حيث تبعد حوالى  10 كيلو  متراً عن مدينة  الزقازيق ورغم ذلك يغيب عن شوارعه المنظر الجمالي والانضباط المروري وقد تم  قام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري  بمخاطبة محافظة الشرقية لتحديد أحد الميادين الرئيسية بمدينة ههيا التي تحتاج الي تطوير إلا أن رد رئيسة مجلس المدينة السابقة  كان صادماً بأن الطرق والشوارع والميادين  مجهزة بصورة حضارية ومنسقة وليست بحاجة الى تطوير.

 

كما أوضح أن هناك حاجة ملحة للتطوير  في مدينة ههيا وتحتاج إلي فكر  معمارى وهندسي مشيراً إلى  أن المواطن- بعد إغلاق مزلقان المحطة الرئيسى في وسط المدينة- أصبح في ناحية والخدمات في ناحية أخرى، مضيفا :  ان وزير النقل أكد خلال اجتماعه مع محافظ الشرقية أن هيها تستحق كوبري كبير لمرور السيارات والمواطنين عبر جانبي السكة الحديدوأن وزارة النقل أرسلت بالفعل أرسلت لجنة للدراسة إلا أن رئيسة مجلس المدينة السابقة عرقلت أعمال تلك اللجنة.

 

وتابع : أن مجلس مدينة ههيا حدد مبلغ 50 جنيه على المتر مقابل المخالفة  مما شجع على ارتكاب المخالفات وبالتالي إغلاق الشوارع والأرصفة بمباركة من مجلس المدينة، مطالبا بوضع خطة  لتطوير الميادين بصورة حضارية من خلال الجهاز القومى للتنسيق الحضارى وبمشاركة التنمية المحلية.

 

بدورها عقبت المهندسة هايدي شلبي مهندسة بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري بأنه تم مخاطبة رئيس مركز ومدينة السابق ههيا بهذا الشأن والتي أفادت بأن الطريق الدائري من الساحة حتى بداية طريق أبو كبير مجهزة بطريقة حضارية منسقة وليست ميادين عامة. 

 

وأشارت إلي أنه يتم عمل مسابقة لتصميم الميادين تحت اشراف التنمية المحلية وجهاز التنسيق الحضاري لعمل ميادين نموذجية.

 

كما أكدت أنه يسعد الجهاز القومي للتنسيق الحضاري المشاركة في تطوير وتجميل مركز ههيا وتحسين الصورة البصرية للميادين والفراغات العامة بالمركز.

 

وإوصت اللجنة نهاية الاجتماع التزام مجلس مدينة ههيا بمحافظة الشرقية بالتنسيق مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بتشكيل لجنة مشتركة لمعاينة ميادين وشوارع ههيا علي أرض الواقع وإعداد تقرير بذلك خلال شهر من تاريخه تمهيدا للبدء في أعمال التطوير للشوارع والميادين وفقا للضوابط والاشتراطات التي يضعها جهاز التنسيق الحضاري وإفادة اللجنة بما تم.