سمر سلامة
اعتبر النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للحوار الوطنى بمثابة دليل قاطع على ديمقراطية النظام فى مصر وحرصه على مشاركة كل المصريين فى نظام الحكم من خلال اقامة حوار وطنى يجمع كافة الأطياف السياسية بمختلف أفكارها وأيديولوجياتها دون تمييز أو استثناء لأحد الا لمن تلوثت اياديهم بالدماء.
وأعرب " قاسم " عن ثقته التامة فى أن الحوار الوطنى سيدخل بمصر الى بوابة الجمهورية الجديدة مصر الديمقراطية الحديثة خاصة أن دعوة الحوار الوطنى لقيت ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية وكان لها مردود إيجابى واضح بين فئات المجتمع لا سيما بعد تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطنى الذى شهد حالة من التنوع وصفها شباب الأحزاب وأعضاء مجلس النواب وأساتذة العلوم السياسية بأنها توليفة تمثل مختلف الرؤى الوطنية والخبرات المختلفة.
وأكد النائب الأهمية الكبيرة الحوار الوطنى الذى جاء فى توقيت مناسب للغاية خاصة بعد نجاح مصر فى تحقيق هدفين فى غاية الأهمية وفى توقيت واحد لم تستطع أى دولة فى العالم تحقيقهما ويتمثل الهدف الأول فى نجاح مصر فى مواجهة ظاهرة الارهاب الاسود بجميع صوره واشكاله نيابة عن العالم كله بعد أن نجاح صقور وبواسل وابطال قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية فى خوض أشرف وأنبل معركة وقدموا تضحيات كبيرة حتى تحقق الأمن والاستقرار لكل المصريين والهدف الثانى يتمثل فى الانجازات والنجاحات الكبيرة التى حققتها مصر فى انجاز العديد من المشروعات القومية الكبرى فى جميع أنحاء البلاد لتقدم مصر تجربة متفردة انبهر بها العالم كله موجهاً التحية والتقدير لصقور الجيش والشرطة ولجميع من شاركوا فى تشييد المشروعات القومية الكبرى.
وقال النائب إن الشعب المصرى العظيم اصبح على وعى وادراك كاملين أن دعوة الرئيس السيسى لهذا الحوار تكمن فى ارتباطه بتوجه الدولة المصرية بقيادتها الحكيمة نحو الجمهورية الجديدة والاصرار على تأسيس هذه الجمهورية على مبادئ تضمن تحقيق جميع اهدافها وبما يضمن أن تكون مصر واحدة من اهم الدول الديمقراطية والواعدة اقتصادياً على مستوى المنطقة باسرها وافريقيا والعالم كله وبما يليق أيضاً بالحضارة المصرية العريقة معرباً عن ثقته التامة فى أن يحقق الحوار الوطنى جميع اهدفه وفى مقدمتها الوصول بمصر الى جمهورية جديدة تقوم على مجموعة من الأسس والمبادئ التى سشارك فى تحديدها جموع الشعب المصرى من خلال ممثلين تثق الدولة فيهم ويصدقهم الشعب ويثق بهم سواء قيادات وأعضاء مجلسى النواب أو الشيوخ وأيضا كل القوى السياسية والحزبية والشعبية ليضع الحوار الوطنى المقترحات والحلول غير تقليدية للمشكلات المصرية التقليدية التى استعصت على الحكومات السابقة التى تعاقبت على الدولة المصرية.
وأكد النائب محمود قاسم ان التشكيل الخاص بمجلس الأمناء الخاص بالحوار الوطني يؤكد أن الحوار الوطنى سيكون حواراً ناجحاً خاصة أن مجلس الامناء ضم كل الطوائف الشعبية التى لا غبار عليها وحازت على ثقة وتأييد كل المصريين بعد أن راعى هذا التشكيل العبقرى التنوع والاختلاف الفكرى والثقافى والسياسى والاقتصادى بين الشخصيات المنضمة للتشكيل وكلها شخصيات وطنية حيث شمل التشكيل الكنيسة والأزهر وخبراء الاقتصاد والمجتمع المدنى والحماية الاجتماعية والعمل الحزبي موجهاً تحية تقدير لكل القوى السياسية والشعبية والحزبية التى لبت دعوة الحوار الوطنى وتقدمت برؤاها لطرحها على طاولة هذا الحوار