الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:37 م

النائب محمد سليم: صمت المجتمع الدولى وراء استمرار إسرائيل فى جرائمها ضد الفلسطينيين

النائب محمد سليم: صمت المجتمع الدولى وراء استمرار إسرائيل فى جرائمها ضد الفلسطينيين مجلس النواب
الخميس، 28 يوليو 2022 02:00 م
ندى سليم

أعلن الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب، اتفاقه مع تأكيد وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأن غياب الإرادة الدولية في مُمارسة ضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والانتهاكات يوفر للاحتلال المزيد من الوقت لوأد فرصة تطبيق حل الدولتين ويعطيه المجال، الذي يريده لتنفيذ خارطة مصالحه الاستعمارية التوسعية والعنصرية، على حساب أرض دولة فلسطين، بحيث يصبح الحديث عن حل الدولتين دربًا من الخيال وعدم الواقعية.

وطالب "سليم" فى بيان له أصدره اليوم، من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير لتنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه ملف القضية الفلسطينية، والتى تتمثل فى حرص مصر على ضرورة حصول الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه المشروعة، وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً ضرورة إرغام المجتمع الدولى لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف سياسات الاستيطان والاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل والمنشآت الفلسطينية وجرائم المستوطنين المُستمرة ضد المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم، والتي كان آخرها ما تتعرض له منطقة "مسافر يطا" من اعتداءات همجية من قبل عصابات المستوطنين، وتوزيع إخطارات بالهدم ووقف البناء، وغيرها من الانتهاكات.

كما طالب بضرورة أن يكون لمختلف دول العالم ومنظمة الأمم المتحدة الدور الحقيقي فى ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف جميع جرائمها ضد الفلسطينيين وإجبار دولة الاحتلال على الانخراط في عملية سلام ومفاوضات جادة وفقا لمرجعيات السلام الدولية، ووقف هروبها المستمر من استحقاقات الحل السياسي التفاوضي للصراع، مؤكداً أن صمت المجتمع الدولى هو الذى جعل سلطات الاحتلال الإسرائيلى تتمادى فى جرائمها ضد الفلسطينيين.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، قد أكدت أن الجرائم الإسرائيلية تترافق مع حملة تضليل إسرائيلية واسعة النطاق يقودها المستوى الرسمي في دولة الاحتلال بهدف إزاحة البعد السياسي التفاوضي للصراع وطرق حله، واستبداله بمفاهيم ومقولات وخزعبلات من شأنها تكريس الاحتلال والاستيطان، وكسب المزيد من الوقت لاستكمال ضم الضفة الغربية المحتلة وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.

وشددت الوزارة على أن السلوك السياسي الإسرائيلي يبرز تناقضا حادا بين المواقف والتصريحات الرسمية الإسرائيلية التضليلية وما تقوم به قوات الاحتلال وجرافاتها ومليشيات المستوطنين على الأرض، خاصة أن تعميق الاستيطان وسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية ومسلسل الجرائم الإسرائيلية ضد المواطنين هي المسئول والسبب الرئيس عن تقويض وتخريب المناخات والبيئة اللازمة لإطلاق عملية سلام ومفاوضات حقيقية وذات جدوى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.


print