أكد النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس الغرفة التجارية في محافظة سوهاج، أن العالم يمر بأزمة اقتصادية طاحنة لم يشهدها التاريخ الحديث من قبل، في ظل تداعيات "كورونا"، ثم الحرب الروسية الأوكرانية، والارتفاع غير المسبوق في أسعار الطاقة، وتوقف امدادات الغذاء في بعض الدول.
وقال النائب بمجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية ليست بمنأى عما يحدث، فقد شهدنا التأثر الكبير والتضخم الذي طال الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة الاقتصاد الأقوى عالميًا، ولكن التأثر في مصر محدود مقارنة بدول أمريكا وأوروبا.
وأشار إلى أنه علي مدار سنوات برنامج الإصلاح الاقتصادي التي خاضتها مصر بكل تبعاتها كان البنك المركزي المصري حاضرًا بمبادرات تخفف من أعباء المواطنين، وتفتح المجال لمزيد من دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأخرى لدعم المواطنين للحصول على وحدة سكنية، وغيرها من القرارات التي تتعلق بمواجهة الأزمات كأزمة كورونا وقرار تأجيل سداد القروض البنكية لمدة ستة أشهر، إلى جانب دعم المشروعات القومية المختلفة، كل ذلك بخلاف سياسات نقدية رشيدة تخفف من تبعات الأزمات الاقتصادية العالمية على الاقتصاد الوطني.
وثمن القرارات الحاسمة التي قام بها البنك المركزي في فتره شديدة الأهمية، مع حزمة من القرارات والمبادرات التي دعمت جانبى العرض والطلب فى فتره حاسمه من تاريخ الوط، معقبًا:"نواجه أزمة عالمية عنيفة.. ولكن البنك المركزي يقود عملية إصلاح احترافية".
وذكر أن البنك المركزي المصري حاضرا بمبادرات تخفف من أعباء المواطنين، وتفتح المجال لمزيد من دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأخرى لدعم المواطنين للحصول على وحدة سكنية، وغيرها من القرارات التي تتعلق بمواجهة الأزمات كأزمة كورونا وقرار تأجيل سداد القروض البنكية لمدة ستة أشهر، إلى جانب دعم المشروعات القومية المختلفة، كل ذلك بخلاف سياسات نقدية رشيدة تخفف من تبعات الأزمات الاقتصادية العالمية على الاقتصاد الوطني.