ثمن النائب فريدي البياضي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، انطلاق فعاليات ملتقى لوجوس الثالث للشباب الأقباط في الخارج، والذي يعقد حاليا في مصر في الفترة من 20 إلى 27 أغسطس الجاري، تحت رعاية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبمشاركة وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مؤكدا أن الشباب ثروة قومية يجب الاستثمار فيها داخليا وخارجيا.
وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إلى الصعوبات والتحديات التي تواجه ابناء مصر فى الخارج، كمساعدتهم فى طرق التواصل مع القنصليات وتيسير استخراج الأوراق الرسمية منها، لافتا إلى أن الملتقى فرصة لهؤلاء الشباب لعرض مشكلاتهم.
وأشاد بالمبادرات التي أطلقتاه الدولة المصرية، والتي من شأنها رعاية شباب مصر في الخارج وتقديم خدمات لهم، منها "اتكلم عربي" و"مركز حوار شباب مصر الدارسين بالخارج – ميدسي" و"اتكلم متخافش مصر معاك"، إضافة إلى توزيع كتيبات تعريفية لهذه المبادرات باللغتين العربية والإنجليزية.
وطالب النائب فريدي البياضي، بضرورة توسيع نطاق مثل هذه الملتقيات، من خلال إشراك كل المصريين بالخارج وليس الأقباط فقط، بما يعود عليهم بالنفع والاستفادة، فضلا عن تعظيم الاستفادة من قدراتهم .
هذا وفي الملتقى ما يقرب من 200 شاب وفتاة من مختلف إيبارشيات الكرازة المرقسية في 30 دولة تمثل كافة قارات العالم ومنها مشاركات للمرة الأولى، من بينهم شباب مصريين من الفلبين، ويستهدف الملتقى الذي تنظمه الكنيسة، وبالتعاون مع وزارة الهجرة، تعريف الشباب القبطي المهاجر بوطنهم الأم، ويتضمن برنامجه - بالإضافة إلى الجانب الروحي - جوانب ثقافية وسياحية في معالم مصر المميزة، مثل زيارة الأهرامات وأبوالهول وقناة السويس الجديدة والكنيسة المعلقة وديري الشهيدين أبوسيفين بمصر القديمة ومار مينا بمريوط وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة ومتحف الحضارات، إلى جانب العديد من المعالم السياحية في مصر.