النائبة أميرة أبو شقة
قالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب: "نتعرض لهجمة غربية شرسة، من خلال غزو ثقافى، عبر المِنَصَّات الرقمية، يستهدف اختراق الأجيال الجديدة، وهدم القيم والثوابت والأخلاق، ويعرض الأسر المصرية للانهيار التام".
وطالبت النائبة البرلمانية، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، بضرورة حماية أجيال المستقبل من "نتفلكس" وغيرها، والتى تساهم فى توجيه ثقافة أطفالنا نحو سلوكيات غريبة وعادات غير مألوفة، لتقدم أعمالًا تحوى أفكارًا وقيمًا منافية للأخلاق والآداب العامة مثل الشذوذ والقتل والسرقة والاغتصاب وحمل السلاح والمشاهد الجنسية الفاضحة.
وشددت على ضرورة العمل، على تدخل الجهات الرسمية لمنع بث تلك المِنَصَّات، وتعزيز الوعى المجتمعى، موضحة أن تلك المِنَصَّات تتحايل على القانون بأشكال عدة لتمرير مخططاتها الشيطانية، للسيطرة والتحكم فى العقول والأدمغة، من خلال ما تقدمه من محتوى ترفيهى بدون حذف رقابى، مليئ بمشاهد شذوذ وإثارة فاضحة تتنافى مع قيم مجتمعاتنا.
وأشارت إلى أن الأمر يشكل خطورة بالغة على مجتمعنا المحافظ بطبعه، خصوصًا فى ظل صعوبة السيطرة على جموح تلك المِنَصَّات، وتزايد نسب الاشتراك من مختلف الفئات المجتمعية والعمرية.
وطالبت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب، الهيئة الوطنية للإعلام، وكافة الجهات الرقابية والمعنية، باتخاذ إجراءات فورية ورسمية ضد تلك المِنَصَّات، التى أصبحت بديلًا عن القنوات المصرية التى غابت عن مواكبة التطورات الرقمية، ولا تقدم أى محتوى جاذب ومفيد.
وحذرت من تداعيات انصراف الأجيال الجديدة، خصوصًا الأطفال والمراهقين، عن تلك القنوات والمنصات، خصوصًا أن تلك المِنَصَّات أصبحت بديلًا عن دور السينما، التى تخضع للرقابة المسبقة، لافتة إلى أن الأمر أصبح حربًا ممنهجة تستخدم فيها "القوى الناعمة"، لاختراق الوعى وهدم الأسرة.
وأشارت إلى أن أحد المسلسلات المعروضة حاليًا للأطفال على هذه المنصات، جذب انتباههم على مدار ستين حلقة، وبعد اطمئنان الأهالى إلى المحتوى الجاذب، تغير الأمر فى الحلقة التالية، لتتضمن مشاهد شذوذ وإباحية، لتمريرها وتعميم المثلية الجنسية، وإذابة المحظور بالتعود والمباح والقبول والرضا.
