أكد المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجى، أن مجلس أمناء الحوار الوطنى بذل مجهود كبير فى التجهيز للحوار الذى بات متوقعا انطلاق جلساته فى القريب العاجل، بعد التوافق على أسماء مقررى اللجان والمقررين المساعدين، مؤكدا أن الاختيارات جاءت متنوعة للغاية وشملت شخصيات ذات خبرات واسعة بالإضافة إلى التنوع الفكرى الواضح، متوقعا أن تشهد مائدة الحوار مناقشات ورؤى ثرية للغاية.
وقال "الجندي"، إن قرار مجلس الأمناء إضافة لجنتين إلى المحور السياسى وهما الأحزاب السياسية، والنقابات والمجتمع الأهلى، خطوة ضرورية لدعم الحرية والديمقراطية فى الجمهورية الجديدة، مؤكدا على أهمية تذليل العقبات التى تواجه هذه التنظيمات ، التى من شأنها تقديم الخدمات الاجتماعية وتنفيذ برامج التنمية حيث تلعب خبرات المجتمع المدنى وتجاربه دوراً متمماً للعمل الحكومي.
وأكد عضو مجلس الشيوخ ، على أن المجتمع المدنى فى مصر يمكنه أن يقوم بدور فعال فى دعم مشاركة المواطنين فى تقرير مصائرهم والتفاعل إيجابيا مع السياسات التى تنفذها الدولة، مطالبا بدعم الأحزاب والنقابات والجمعيات الأهلية من أجل إقامة علاقة متوازنة مع الحكومة تقوم على التعاون والتشارك والاحترام المتبادل، الأمر الذى يساعد على إحداث تغيرات اجتماعية ضخمة.
ولفت إلى أن إصرار مجلس الأمناء على إضافة لجان جديدة إلى مائدة المناقشات، تؤكد وجود إصرار ورغبة حقيقية على ضم جميع القضايا التى تمس الشارع ، ومحاولة إيجاد حلول لمشاكلها ، كجزء من صناعة المستقبل وعدم ترك أى ملف شائك دون صياغة رؤية لإدارته، وهو ما دفع مجلس الأمناء أيضا لإضافة لجنة الشباب إلى لجان المحور المجتمعى، بالإضافة إلى لجنة متخصصة فى السياحة إلى لجان المحور الاقتصادى، باعتبارها أحد الملفات الهامة التى يمكنها إحداث نقلة اقتصادية.