عبرت منى عبد الراضي، أمين المرأة وعضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي عن استنكارها وإدانتها للعنف غير المبرر ضد النساء الإيرانيات من جانب شرطة الأخلاق، وانتهاك حقوقهن، وقالت: "شعرت بالحزن والألم عند سماع خبر الجريمة البشعة التي استهدفت الناشطة "مهسا الميني"، وتعرضها للتعذيب حتى الموت بسبب عدم ارتدائها غطاء للرأس، جريمة أعادتنا للعصور المظلمة وأهالت التراب على كفاح المرأة ومكتسباتها".
وأكدت عبد الراضي، دعمها الكامل لحرية المرأة الإيرانية وتثمينها لانتفاضة الشعب الإيراني ضد الحكم الديكتاتوري الذي يدعو للرجعية والإرهاب والعنف ضد المرأة.
كما طالبت بالالتزام بالمواثيق الدولية لوقف العنف المتكرر ضد المرأة الإيرانية وإلزامها بزي معين.
وكانت أمانة المرأة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي قد أصدرت بيانا أدانت فيه العنف ضد الإيرانيات وطالبت بتحقيق عادل في قضية مقتل الناشطة الإيرانية "مهسا الميني".