قال النائب سيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، إن التعليم الفني في مصر يواجه مشكلات حقيقية تتطلب لحلول فاعلة وسريعة "خارج الصندوق"، وخاصة في ظل التطورات والتغيرات العالمية التي تستوجب مواكبتها من خلال سياسات تعليمية جديدة.
وأوضح النائب البرلماني، في تصريح خاص، أن التحديات الأساسية التي تواجه التعليم الفني في مصر تمكن في ندرة المعلمين في بعض التخصصات وضعف كفاءة توزيعهم ويظهر ذلك نتيجة زيادة تشعب التخصصات، بجانب تدهور النظرة المجتمعية للعمل المهني والفني.
وأضاف أن الأمر يحتاج الأمر إلى تغيير نظرة المجتمع عن التعليم الفني من اعتباره وسيلة لاستيعاب الفاشلين من التعليم العام إلى التركيز على دوره في معالجة البطالة والارتقاء بالاقتصاد.
وشدد على أنه يوجد احتياج متصاعد للأيدي العاملة المدربة في مصر، ويعود ذلك إلى محاولة مصر توسيع رقعة الأراضي الزراعية بالإضافة إلى التوسع في المنشآت الصناعية، والمشاريع القومية الكبرى، وذلك يعني زيادة الطلب على الأيدي العاملة المدربة جيدًا مما يزيد العبء على مؤسسات الدولة التعليمية المختصة، كما أنها فرصة جيدة امام الاقتصاد المصري للانطلاق والنمو.