محمود مسلم
أكد الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، على عزم اللجنة توجيه الدعوة لوزير السياحة والأثار أحمد عيسى، ووزيرة الثقافة نيفين الكيلانى، للاستماع إلى خطة عمل كل منهما فى جلسات منفصلة، عقب تكليفهما بالحقيبة الوزارية فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى.
جاء ذلك فى تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم الأربعاء عقب فوزه برئاسة لجنة الثقافة والسياحة والأثار والإعلام بالتزكة.
وقال مسلم، إن اللجنة لديها أجندة برلمانية كبيرة فى دور الانعقاد الجديد تستهدف المجالات التى تختص عملها وفقا للائحة، لاسيما فى ظل اهتمام الدولة بعدد من الملفات ذات الأهمية وعلى رأسها ملف السياحة والآثار والإعلام مؤكداً حرص اللجنة على استكمال خطط العمل التى بدأتها فى دورى الانعقاد الأول والثانى لمتابعة ملفات السياحة والثقافة والآثار والإعلام .
وأضاف محمود مسلم، أن اللجنة تضع أيضا ضمن أولوياتها مواجهة الشائعات والتصدى لها وذلك بدعوة كافة الأطراف ذات الصله، قائلاً: "مصر مستهدفة بالشائعات على مدار اليوم ولذلك نعمل على مناقشته فى اجتماعات موسعة".
وفى السياق ذاته أكد مسلم، أن اللجنة بصدد عقد عدة جلسات استماع للمناقشة فى بعض الملفات ذات الأولوية، وفى مقدمتها طباعة الكتب والاهتمام بشرائها ومهام دور النشر فى هذا الصدد، لتعزيز حالة الثقافة فى مصر، فضلا عن النقابات ذات الصلة بعمل اللجنة بغرض الوصول إلى نتائج محددة تفيد العمل الثقافى والسياحى.
وتابع مسلم حديثه، مؤكدا أهمية الحاجة إلى تكثيف جهود تطوير وتنشيط حركة السياحة لتكون داعما للاقتصاد المصرى، قائلا: "علينا أن بدأ من هذا الشتاء لاستقبال السائحين من كل بلدان العالم".
ونوه مسلم، إلى عدد من الملفات الهامة التى فتحتها اللجنة البرلمانية فى دور الانعقاد السابق ومنها الموانئ السياحية وقصور الثقافة فى حضور جميع المسئولين المختصين عن هذه الملفات، على أن يتم استكمال ما تم البدء فيه، من خلال الأدوات الرقابية التى سيتقدم بها الأعضاء.
وشدد رئيس لجنة الثقافة والسياحة والأثار والإعلام على دور اللجنة فى المتابعة والرقابة حال وقوع أية مشكلات والتواصل مع الجهات التنفيذية المختصة للتعامل معه.
وحول دور اللجنة البرلمانية فى ملف التغيرات المناخية، أكد محمود مسلم إنه لاصوت يعلو فوق صوت مؤتمر المناخ، مؤكداً أن التغييرات المناخية قضية تتداخل مع جميع الملفات سواء من خلال من خلال السياحة لتحويل المنشآت السياحية إلى خضراء، وكذلك تعريف المواطنين بأهمية الاهتمام بالبيئة، وكذلك الحال بالنسبة للأثار.
