حزب الريادة يطالب بوضع حد أقصى للحبس الاحتياطى.. وحلول سريعة للأزمة الاقتصادية

طالب كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، بضرورة وضع حد أقصى لمدة الحبس الاحتياطى، فى حدود 3 لـ 6 أشهر فقط، مع دعم مالى للأحزاب المصرية عبر تعديلات قانون الأحزاب السياسية، حتى لا تقع  تحت سيطرة رجال الأعمال.

وقال رئيس حزب الريادة، خلال تصريح خاص لـ"برلمانى": "لا بد من تحديد فترة زمنية قصيرة للحبس الاحتياطى، بحد أقصى 3 أشهر وإذا دعت الضوررة يكون 6 أشهر، لا أكثر".

وفيما يتعلق بقانون الأحزاب السياسية، قال إنه لا بد من دعم الأحزاب السياسية مثل معظم دول العالم لأنها منصات سياسية، مثلها مثل الجمعيات المختلفة،  ولذا لا بد من دعم الدولة لهذه الأحزاب، حتى لا تقع تحت سيطرة رجال الأعمال، كما يجب تحديد الأحزاب، ومواجهة الأحزاب غير الشرعية التى لم توفق أوضاعها.

وفى جانب آخر، قال كمال حسنين، إن مصر من أوائل دول العالم التى بدأت فى التحول نحو الاقتصاد الأخضر، واتخذت خطوة جادة وفعالة فى هذا الإطار، مشيرًا إلى أنه بحلول 15 أكتوبر الجارى، ستصبح مدينة شرم الشيخ خضراء بالكامل.

 وأشاد بالجهود التى اتخذتها الدولة المصرية نحو الاقتصاد الأخضر والمستدام، وفتح مجالات للاستثمار فى مجال الهيدروجين الأخضر، وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبعيى، والبدء فى إجراءات تصنيع السيارات الكهربائية.

وفى تعقيبه على المؤتمر الاقتصادى المقرر انقعاده الفترة المقبلة، قال إن الحزب  عمل على تشكيل لجنة لبحث الملف الاقتصادى، مضيفًا أن المؤتمر الاقتصادية سيبحث الحلول للأزمات الاقتصادية التى سببتها الحرب الروسية الأوكرانية وجائحة كورونا، والتى أصبح لها تداعيات على العالم أجمع، مشيرًا إلى أن حزب الريادة يعمل على وضع رؤية وحلول سريعة للأزمة الاقتصادية التى تعانى منها مصر الآن.