قال النائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إنه لا يمكن لأحد أن يختلف عن هدف قانون وفلسفة مشروع قانون إنشاء المجلس القومي للوعي.
وأضاف "إسماعيل" لن تقوم قائمة لمصر إلا بالوعي وأهم عنصر في التنمية هو الإنسان" مؤكدا أن الاستثمار في وعي الإنسان المصري أهم من أي استثمارات أخري، مؤكدا أنه حتى تكون مصر دولة متقدمة لأبد من بناء الإنسان علي أسس الوعي".
ووجه "إسماعيل" مجموعة من التساؤلات لرئيس لجنة التضامن مقدم مشروع قانون إنشاء المجلس القومي للوعي قائلا :" هل حل مشكلة الوعي لا يكون بإنشاء مجلس قومي للوعي" وأشار إلي هناك العديد من الوزارات والمؤسسات مسئولة عن رفع الوعي، مؤكدا أن قضية الوعي هي قضية رئيسية وشاملة جامعة لأكثر من جهة فعندما يتم تأسيس مجلس قومي للوعي من الممكن أن يحدث اشتباكات بين المؤسسات".
وأوضح أن هناك مؤسسات منوط بها معركة الوعي فما هو الداعي لإقامة مجلس قوي للوعي يخصص لها موازنات جديدة ونحمل الدولة أعباء مالية آخري" متسائلا عن كيفية قياس مستوى الوعي أو أهداف المجلس القومي للوعي حال تأسيسه".
وعقب النائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب علي كلمة النائب عاطف مغاوري التي ذكر فيها أن تنسيقية شباب الأحزاب هي تجربة تعتبر محاولة لاستنساخ منظمة الشباب فى الستينيات، وقال إسماعيل : تنسيقية شباب الأحزاب ليست استنساخ لاي كيان ونحن نخوض معركة الوعي كشباب لا نمثل تيار سياسي معين".
وأضاف :" نحن تجربة رائدة نمثل جميع التيارات السياسية ونقوم بدورنا الوطني معارض ومؤيد والدافع الأساسي لنا هو حب الوطن".
وتابع :" نحن كتنسيقية شباب الأحزاب فى أول الصفوف ونحن تجربة جديدة لسنا استنساخ لتجارب سابقة فلم يكون هناك تعددية حزبية.
بدوره أشاد الدكتور عبد الهادي القصبي بكلمة النائب محمد إسماعيل التي ذكر فهيا إن الاستثمار في الوعي أهم من أي استثمار في شيء آخر".
وبدوره أشاد النائب عاطف مغاوري بتنسيقية شباب الأحزاب ودورها في معركة الوعي، مشيرا إلي أنها ليست استنساخ لتجارب سابقة، وأضاف :" كما قال النائب محمد إسماعيل إن كل تجربة وليدة لمعطياتها وان التنسيقية ظهرت وفقا لتعددية الحزبية".
وأشاد "مغاوري" بما تقوم به تنيسيقية شباب الأحزاب داخل وخارج مجلس النواب مضيفا :" ما تفعله التنسيقية يدفعنا أن نفخر بهذه التجربة".