قال الدكتور حاتم عبد المنعم، أستاذ علم الاجتماع بكلية البيئة بجامعة عين شمس، إنه يوجد طريقتان - مباشرة وغير مباشرة - في التعامل مع مشكلات تغير المناخ تبعاً للتصنيف الدولى، متابعا: "لدينا أسلوبين لحل المشكلة، الأول هو التخفيف من المشكلة، والثانى هو التكيف مع المشكلة".
وأضاف "عبد المنعم"، قائلا: "التخفيف هو كيف نقلل من هذه الملوثات من خلال الطاقة النظيفة، ونحن مقبلون على عصر الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر، ومصر كان لها السبق فى بناء السد العالى لتوفير الطاقة الكهربائية من المياه، والأمر الآخر هو إعادة تدوير المخلفات فى كل المجالات مثل المخلفات الزراعية، وأيضاً لدينا حلول كالتشجير والخضرة فى كل مكان".
جاء ذلك، خلال مشاركته عبر "زوم" في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان "العلم وأجيال المستقبل"، وذلك بالتزامن مع مؤتمر المناخ cop27 المنعقد بشرم الشيخ، وفي إطار حرص التنسيقية على فتح ومناقشة كافة القضايا والملفات المرتبطة بالتغيرات المناخية، حيث يناقش الصالون دور البحث العلمى وأهميته فى عبور الأزمات والتحديات، خاصة ما يتعلق بالتغيرات المناخية، بالإضافة لدوره فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتابع: "الأسلوب الثانى هو التكيف، مثل زراعة بعض المحاصيل المناسبة فى ارتفاع درجة الحرارة واستبدالها بمحاصيل أخرى، وأيضاً فى المجال الصحى والتداعيات الصحية مهمة جداً، وفى المعمار التكيف مع نمط من المعمار يناسب حالياً التغيرات المناخية".
وأشار "عبدالمنعم"، إلى أن الدور غير المباشر للتعامل مع التغيرات المناخية، هو رفع الوعى لدى المواطن من خلال المدارس والجامعات، كما أن الأسرة لها دور فى ذلك، وأيضاً المؤسسات الدينية ومؤسسات المجتمع المدنى لها دور فى نشر الوعى، وكذلك الأحزاب السياسية لديها دور كبير، والمجالس النيابية من خلال سن القوانين والتشريعات البيئية".
أدار الصالون الإعلامية مى أنور، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيه والدكتور حاتم عبد المنعم أستاذ علم الاجتماع البيئي بكلية البيئة جامعة عين شمس، والنائب أحمد فتحى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والدكتور أنور اسماعيل عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين .
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قد أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين في مجال البيئة والتغيرات المناخية والمهتمين بقضايا المناخ التي سيتم طرحها خلال قمة المناخ cop27 ، وذلك تزامنا مع انعقاد القمة بشرم الشيخ.