النائب أحمد عبد السلام قورة
وكشف " قورة " في طلب الإحاطة الموجهة إلى وزير التعليم العالى، أن الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج أعلن إطلاق أول امتحان إلكترونى من خلال المنصة التعليمية ضمن درجة أعمال السنة ،كجزء من درجة أعمال السنة على المنصة التعليمية المخصصة لرفع المقررات الدراسية لطلاب الجامعة وذلك بعد مرور ستة أسابيع من بداية الدراسة، ضمن منظومة التقويم لطلاب الجامعة.
وكان رئيس الجامعة، أكد أن نظام الاختبارات الإلكترونية يحتوي على الكثير من المزايا، فهو نظام آمن، موثوق، تفاعلي، ويوفر الوقت والجهد، ويمكن استخدامه عبر العديد من الأجهزة الإلكترونية المختلفة، وأن الجامعة حريصة على تطبيق الاختبارات الإلكترونية من أجل تحقيق الجودة فى العملية التعليمية، وخاصة لما تتميز به من دقة و إيجاز ووضوح، إلى جانب التصحيح الإلكتروني الفوري والذي يضمن المصداقية والشفافية للطلاب وتلافى الأخطاء البشرية، وذلك تطبيقاً لمنظومة الجامعة نحو التحول الرقمي لجميع نظم المخرجات التعليمية.
وأوضح رئيس الجامعة أن امتحانات أعمال السنة إلكترونياً سيتم تنفيذه من الجمعة الموافق ١١ نوفمبر الجاري، وذلك في تمام الساعة الثامنة صباحاً، ويستمر حتى الساعة الثامنة من مساء نفس اليوم، على انه سيتم تخصيص جزء عليه من درجة أعمال السنة، ويمكن للطالب القيام بالإجابة عن أسئلة هذا الامتحان من اى مكان به جهاز حاسب آلى أو شبكة انترنت، و سيتم مراعاة ان تكون أسئلة هذا الامتحان فى الجزء الذى تم تدريسه بالفعل خلال الفترة الماضية، وستكون فى مستوي الطالب المتوسط، كما انه سيتم رفع الغياب خلال اليومين السابقين للامتحان للسماح للطلاب بأعمال المذاكرة قبل أداء هذا الامتحان.
وقال " قورة " للأسف مع بداية الموعد المحدد الجمعة الماضية لبدأ الامتحانات لنحو 64 ألف طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة إلكترونياً، وذلك على المنصة التعليمية المخصصة لرفع المقررات الدراسية لطلاب الجامعة. الساعة الثامنة صباحا ، وقع السستم الخاص بالمنصة التعليمية بعد خمسة دقائق فقط ، مما أثار إستياء وغضب الطلاب الذين نشروا تعليقاتهم بطريقة ساخرة قائلين كدة حرام اللى بيحصل فينا ، وأخر معلقاً ورايا ورايا الامتحان الإلكترونى و المنصات البايظه و تعب الأعصاب .. مش فاهمه طب أنا مكتوب على وشي سيستم واقع عشان كل م اطلع مرحلة يحصل معايا كدة.
وأضاف " قورة " أمام تلك الفضيحة والمهزلة التعليمية وغضب الطلاب، حاولت إدارة الجامعة إمتصاص حالة الغضب التي إنتابت الطلاب على مستوى كليات الجامعة ، بعبارات لا تغنى ولا تشبع من جوع ، ومنها ابنائنا طلاب وطالبات المرحلة الجامعية الأولى بجامعة سوهاج ، لوحظ خلال ساعات أمس الجمعة منذ الثامنة صباحا الضغط الشديد الواقع علي الامتحانات المرفوعة على المنصة التعليمية مما أدى لعدم قدرة بعض الطلاب على الوصول إلى الاختبارات المطروحة لحلها الأمر الذى أكدت عليه اللجنة المشكلة من إدارة نظم المعلومات ،وهو ما دعانا إلى أن نقرر بعد مناقشات مع الدكتور عبد الناصر ياسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الآتى مد فترة السماح للطلاب بالاجابة لمدة ٢٤ ساعة أخرى تنتهى فى الثامنة من مساء السبت ١٢ نوفمبر ،والعمل على استكمال الاختبارات غير المرفوعة من السادة اعضاء هيئة التدريس المسئولين عن ذلك.
وأشار " قورة " الى إن إدارة الجامعة بعد تزايد الهجوم على الجامعة واستمرار غضب الطلاب قامت بوقف تعليقات الطلاب على الصفحة " تم تقييد من يمكنه التعليق على هذا المنشور بواسطة الصفحة الإعلامية لجامعة سوهاج."
وتابع" قورة " في طلب الإحاطة ، نحن مع مواكبة أحدث النظم والمعايير الدولية في مجالات التعليم والعلوم، من خلال توفير أفضل التقنيات والإمكانيات للطلاب للحصول على خدمات علمية وتعليمية على أعلى مستوى لتمكنهم من تحقيق أهدافهم في سوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بل والتفوق على نظرائهم من الطلاب والخريجين، إضافة إلى إيجاد حلول ناجحة لمواجهة المشاكل الملحة والمستقبلية، ولكن ما نراة داخل جامعة سوهاج ، هو تحطيم وإحباط للطلاب ، وإستنزاف وقتهم دون فائدة ، فضلاً عن إستنزاف أموالهم في أستخدام النت وبسرعات عالية من أجل تأدية الامتحانات على المنصة التعليمية التي أعترفت الجامعة بسقوطها في أول خمسة دقائق نتيجة الغط الشديد الواقع عليها من قبل 64 الف طالب.
وتساءل " قورة " من المسئول عن وقوع سستم المنصة التعليمية ؟ وأين التجارب العملية عليها قبل إستخدامها في الامتحانات ؟ وما هي مقومات البينة التحتية لهذة المنصة ، خاصة وإن أكثر من 98% من الطلبة لم يستطيعوا الدخول لأداء الامتحانات، ولماذا لم تتخذ جامعة سوهاج الدروس من التابلت الذى تم تعميمة في عهد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم السابق والذى واجة هجوما ً شديدا بسبب مشاكلة وأعطالة العديد ،ولماذا تخالف جامعة سوهاج المساواة بين طلاب الجامعات، بعمل امتحانات إلكترونية بالمخالفة للدستور الذى أكد على المساواة بين الفئة الواحدة، علما بأن رئيس الجامعة قد اشترك في منصة Thinqi التابعة لوزير التعليم السابق طارق شوقي وكلف الجامعة ملايين الجنيهات والتي لم تعمل بكفاءة أيضا وعاد ليستخدم منصة zad التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولم يقوم بعمل هذه الاختبارات اي من باقي رؤساء الجامعات المصرية نظرا لسوء التجربة وانما اجتهد سيادته بشخصه لياتي بتجربة اثبتت فشلها وإقالة من قام عليها سابقًا الوزير طارق شوقي واغضبت جموع المصريين إلا أن سيادته في سوهاج بمعزل عن باقي الجمهورية.
ويعتبر ذلك إهدار للمال العام حيث أن الاشتراك اختياريا وليس إجباريا وانما فعل ذلك لياخذ اللقطة كالعادة دون دراية بامكانيات الجامعة والبنية الأساسية وقدرة المنصة علي ذلك وكل هذا بدوره لا يؤدى إلى عدم تكافؤ الفرص بين طلاب جامعة سوهاج وطلاب الجامعات الأخرى عن تلك النظام الفاشل والذى يخالف مبدأ من مبادى الدستور الذى يقرر المعاملة بين المواطنين سواء فضلا عن سياق قيادة جامعة سوهاج وراء الشو الاعلامى على غير الحقيقة فى هذا الشأن وغيرها من الشؤون التى تمس العملية التعليمية فى الجامعة
