طالب عدد من أعضاء مجلس النواب، بوجود خطة زمنية للترويج للسياحة وتنشيط السياحة الدينية، وتطوير المساجد الأثرية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، اليوم الثلاثاء، بحضور وزير السياحة والآثار أحمد عيسى، لمناقشة 73 أداة رقابية من طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة عامة، عن الترويج للسياحة بجميع أنواعها، وترميم الآثار والمباني والمناطق الأثرية والحفاظ عليها، وجهود الوزارة لإزالة تمثال شامبليون المسيء للحضارة الفرعونية والواقع وسط العاصمة الفرنسية باريس، وعن منع النساء تحت سن الأربعين من الإقامة فى الفنادق بدون مرافق، وعن سياسة الحكومة بشأن وضع مصر على خريطة السياحة العلاجية والاستشفائية عالميًا، وتنشيط السياحة العلاجية، وعن سياسة الحكومة بشأن تكثيف حملات التوعية للشعب المصرى بقيمة آثار مصر.
وقال النائب محمد طه الخولي: "هناك معوقات فى السياحة، فى 2013 كان عندنا 13 مليون سائح، وحاليا لا يزيد العدد عن 5 مليون سائح، والأمر يحتاج مراجعة حتى نعيد السياحة المصرية لريادتها، وأتساءل عن موقع الفيوم على الخريطة السياحية، غير موجودة، رغم أن فيها مقومات سياحية، مثل وادي الحيتان"، مطالبا بوضع الفيوم على الخريطة السياحية وتنشيط السياحة فيها.
فيما قالت النائبة سحر عطية: "لابد أن تكون هناك رؤية لتغيير وضع السياحة كما ونوعا، ولابد أن يكون هناك برنامج زمني مع الاستراتيجية، وخطط طويلة ومتوسطة وقصيرة المدى، وهناك أهمية للتنسيق بين قطاع السياحة والقطاعات الأخرى"، وشددت على ضرورة توعية المواطنين على كيفية التعامل مع السائحين.
وقال النائب محمد الصمودى: "تقدمت بسؤال لوزير السياحة والآثار عن أين مدينة فوة من خريطة السياحة، فيها، فيها العديد من المقومات السياحة ومساجد أثرية، ونطالب بضم مدينة فوة للسياحة العالمية"، كما طالب بترميم وإحلال وتجديد مسجد سيدى عبد الوهاب الأثري فى مركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، وكذلك ترميم مأذنة المسجد.
وتساءلت النائبة مرفت الكسان مطر عن خطة وزارة السياحة للترويج السياحي الديني الأثري، مشيرة إلى أن مصر فيها مقومات سياحية دينية غير موجود فى أى دولة فى المنطقة ولابد من استغلالها للترويج للسياحة الدينية.
وأشارت إلى ضرورة استغلال مؤتمر المناخ فى تنشيط السياحة باعتباره حدثا عالميا، كما طالبت بتدريب العاملين فى منظومة السياحة بكيفية التعامل مع السائحين، وتثقفيهم، وأن تكون الخطة الزمنية للوزارة للترويج للسياحة محددة.
وقالت النائبة أميرة أبو شقة: "زرت منطقة الأهرامات يوم السبت الماضي، ككنز لا يوجد مثيل له فى العالم، تجربة عانيت فيها، وأتساءل عن خطة الحكومة لتطوير منطقة الأهرامات والترويج للسياحة"، مشيرة إلى أنها تعرضت لمعاناة فى زيارتها بسبب إجراءات التفتيش الكثيرة وغير المجدية، وقالت: "على شباك التذاكر كان يوجد موظف عجوز كل همه معرفة هل أنا مصرية أم أجنبية، وكذلك المتواجدين فى الداخل أغلبهم كل همهم أن تركب جمل وحنطور أو غيره دون أن يشغل نفسه بالأهرامات نفسها، وكذلك عدم توفر مشروبات كافية وسوء دورات المياه".