أكد الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، أنه وقع على وثيقة التبرع بالأعضاء البشرية، قائلا :"أنا مقتنع تماما بالآية الكريمة «ومن أحياها ً فكأنما أحيا الناس جميعا»، فلو تبرعت بأعضائى بعد وفاتى سأنقذ شخصا مريضا لديه فشل فى أحد أعضائه مثل القلب والكلى والرئة، فهذا معناه أننى أحى هذا المريض وستكون صدقة جارية طوال حياة الشخص الذى حصل على العضو المتبرع به، والشخص الواحد يمكنه إحياء 8 أشخاص من خلال التبرع بأعضائه الرئتين والقلب والكلى والأمعاء والقرنيتين كل ذلك يجعل الشخص الذى يحصل على العضو الجديد يبدأ حياة جديدة وهذا نوع من الصدقة الجارية".\
وأوضح أن هذه الخطوة جاءت لتفعيل القانون، ولحث المواطنين على التبرع بأعضائهم، وللتأكيد لهم أن ذوى الخبرة من الأطباء، ورجال الدين حرثوا على التبرع بأعضائهم بعد الوفاة، فأول شخص تبرع بالقرنية الخاصة به كان الشيخ محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهــر السابق عند صدور قانون التبرع بالقرنية، وهو ما يؤكد أن الأمر مشروع دينيا، وهناك انتقادات لذلك بأن الشخص المتبرع لا يمتلك هذه الأعضاء ولكنها ملك الله، ولكن الرد بأن الشخص مستأمن على هذه الأعضاء فيمنحها لشخص آخر يحتاج إليها مريض ليحيا حياة جديدة، وهى أفضل نوع من الصدقة الجارية.