الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:24 م

"دفاع الشيوخ" يقترح استراتيجية وطنية للتناغم بين الخطابين الاعلامي والثقافي لتشكيل وعي المواطنين

 "دفاع الشيوخ" يقترح استراتيجية وطنية للتناغم بين الخطابين الاعلامي والثقافي لتشكيل وعي المواطنين مجلس الشيوخ - ارشيفية
الإثنين، 12 ديسمبر 2022 11:40 م
كتبت - نورا فخرى
ناقشت لجنه الثقافة والاعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ برئاسة الكاتب الصحفي محمود مسلم، خلال إجتماعها اليوم الأثنين، مقترح النائب اللواء طارق نصير امين عام حزب حماه الوطن ووكيل اول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي للتنسيق والتناغم بين الخطابين الاعلامى والثقافى بشان العديد من القضايا، وذلك انطلاقا من كون الاعلام والثقافة من وسائل التنشئة السياسيةوالاجتماعيةوالمعرفية للمواطنين في مختلف دول العالم. 
 
 
وقال " نصير " إن الدور الذى يقوم به من الخطاب الاعلامى والثقافى لا يمكن أن ينجح كل منهما بمفرده  وإنما يحتاج إلى التناغم والتنسيق بينهما كما كان في السابق، حيث كان الخطاب صحيحا ويستهدف تشكيل  الوعى لدى المواطن وترسيخ القيم الإيجابية. 
 
وشدد "نصير" علي  أهمية التناغم بين الخطابين من خلال التأكيد على نقطتين أولهما إذا كان ابراز دور للثقافة هو تعميق القيم الإيجابية ودحض القيم السلبية، فكيف يمكن لها ان تصل إلى المواطن في مختلف انحاء الدولة، دون ان تعتمد على الاعلام بمختلف صوره ووسائله ( المقروء والمرئية والمسموعة والالكترونية)، وهنا يجب ان يكون هناك تواصل مستمر بين القائمين على العمل الثقافي من ناحية، و الاعلامى من ناحية اخري. 
 
وأشار "نصير" إلي أن النقطة الثانية تتعلق بدور الاعلام ووسائله في تصحيح الوعى والفكر لدى المواطن، وهنا يبرز التساؤل من أين يأتي القائمين على العملية الإعلامية بمنظومة القيم الإيجابية التي يجب ترسيخها وتحديد منظومة القيم السلبية التي يجب دحضها، وهنا يتاكد أهمية الثقافة ودورها. 
 
واستطرد "نصير" مشيرا إلي وجود ثمة أهمية في البحث عن آلية للعمل على تعزيز التعاون بينهما مع مراعاه أمرين أولهما طبيعة عمل كل مجال على حدة، والثاني أهمية أن يكون التعاون مبنى على تفاهم مشترك يستهدف الوصول إلى نتائج حقيقية ودقيقة عما تحقق وليس مجرد لقاءات ودية او تبادل الأفكار.
 
و اقترح اللواء طارق نصير، ان يكون لوزارة الثقافة تمثيلا في المجلس الأعلى للإعلام، وأن يكون للجان الثقافية التابعة لوزارة الثقافة وهيئاتها والمعنية بالإعلام، دورا مهما في رسم السياسات الإعلامية من خلال ما تقدمه من دراسات وبحوث متخصصة في هذا المجال.
 
كما اقترح البرلماني أن يتم إطلاق استراتيجية وطنية برعاية رئيس مجلس الوزراء، وعضوية الوزراء المسئولون عن الثقافة والإعلام، ويكون من بين اختصاصاتها  وضع السياسات المشتركة بين الجهتين بما يجعل خطابهما متناغم، مع الوضع في الاعتبار ضم عضوية وزارات الاعلام والثقافة وبعض الوزارات الاخرى المعنية في المجالين (الثقافي والإعلامي).
 

print