تقدمت النائبة فاطمة سليم عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة ، بشأن الأوضاع المتردية للقبر الأثري لـ"رقية دودو" بمنطقة الإمام الشافعي بالقاهرة ، موضحة أن قبر "رقية دودو" واحدا من أجمل المقابر فى مصر بقبة مذهلة وتركيبة نادرة فى الإمام الشافعي رغم إنه يعاني من الإهمال، علما بأنه تم تسجيله كأثر رقم 388 فى سجل الآثار المصرية.
وأضافت سليم، أن تاريخ القبر يعود إلى عام 1171 هجرية، 1757 ميلادية، لـ "رقية دودو" بنت الأمير رضوان والتي توفيت فى موجة طاعون عرف فى التاريخ باسم "طاعون شيحة"، وهي كانت فتاة باهرة الجمال ولقبت بـ"دودو" بمعنى البغبغان باللغة التركية لشدة جمالها.
وتابعت سليم : وإلى جوار القبر بشارع سوق السلاح، يوجد أيضا سبيل ما زال قائما حتى الآن، إلا أن قبر رقية دودو يعاني من مشاكل المياه الجوفية، وانتشار "الهيش"، على الرغم من قرار وزارة الآثار قبل نحو عام تقريبا بنقل القبة والتركيبة من مكانها لإنقاذها، لكن حتى الآن ما زالت القبة وتركيبة القبر في نفس المكان وهناك مخاوف من الانهيار.
وطالبت عضو مجلس النواب ، القائمين على حفظ الآثار المصرية، وفي مقدمتهم وزارة السياحة والآثار، بسرعة التدخل العاجل لإنقاذ قبر رقية دودو، مقترحة نقله لمكان آخر مثل متحف الحضارة، خوفا من أن نفقده إلى الأبد، مشيرة إلى أن هذا التحرك يأتي ضمن حملتها "آثار تستغيث".