تقدم النائب أحمد يحيي وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب بإقتراح برغبة إلى المستشار حنفى جبالى موجه إلى وزير الكهرباء بشأن إضاءة المؤسسات ودور العبادة والطرق بالطاقة الشمسية ضمانا لاستمرار الكهرباء بالطرق والمؤسسات
وأوضح النائب أن إضاءة الطرق ودور العبادة بالكهرباء تؤدى إلى زيادة الضغط على الشبكة الرئيسية صيفا أو شتاءً مما يتسبب في العديد من المشاكل خاصة بالمؤسسات الحكومية والذي يؤدي انقطاعها تعطيل مصالح العامة ، كما أن تخفيف الأحمال بفصل التيار عن أعمدة الإنارة بالطرق الرئيسية أو الفرعية ، يكون من شأنه أحداث العديد من حوادث السير أو السطو.
ولضمان انتظام واستمرار التيار بتلك الطرق والمؤسسات ودور العبادة دون انقطاع ولتلافي أيا من الحوادث الناتجة عنها أو تعطل مصالح الأشخاص، طالب وكيل دفاع البرلمان بالتحول إلى الطاقة الشمسية لعدد من الاعتبارات وهى:
أولا: أن استخدام الطاقة الشمسية من خلال وحدات انتاجية خاصة بكل هيئة أو مؤسسة أو دار للعبادة أو لأعمدة الإنارة بالطرق الداخلية وشوارع القرى والمدن ،سيكون من شأنه توفير الطاقة الكهربية العادية من ناحية ،ومن ناحية اخرى سيعمل على تخفيف الأحمال عن الشبكة العامة ، خاصة في فصل الصيف وكثرة الاستخدامات للمنتج من الشبكة العامة.
ثانيا: أن إلزام المؤسسات والهيئات ودور العبادة بالاعتماد على الطاقة الشمسية في عمليات الإنارة والاستخدامات العادية التى لا تحتاج إلى قوى كهربية عالية القدرة سيكون في إطار خطة الدولة في الاعتماد على الطاقة المتجددة والمتعددة تخفيضا لتكاليف الانتاج العالية من محطات وغيرها ، أن المُختَزَل من الطاقة الموجهة لهذين المؤسسات سيتحول بالتبعية لتزويد المصانع والمدن وغيرها بالقدرات الكهربية التى تعاني من عجز مع تعاظم الاستهلاك.
ثالثا: أن هذه المؤسسات المشار إليها لا تحتاج إلى قوى كهربية محركة وإنما يتم استخدامها في عمليات خفيفة كالإنارة واستخدامات أجهزة الحاسوب ، وبعض أدوات التهوية التي لا تستهلك كثيرا من المنتج كهربيا من خلال وحدات الطاقة الكهربية التى يتم تركيبها بكل مؤسسة أو فوق كل وحدة إضاءه على الطرق.
رابعا: أن هذا المقترح يتسق والاتجاه العام للدولة في ضغط النفقات واستعمال البدائل الغير مجهدة للميزانية العامة.