تقدم النائب عمرو درويش ببيان عاجل حول أزمة مستشفى ٥٧٣٥٧، مؤكدًا أن مستشفى الأطفال ٥٧٣٥٧ ليست مستشفى نمطية، بل هي صرح كبير أقيم بأموال وتبرعات المصريين ومساهمات الأشقّاء من الدول العربية والصديقة، ويساهم في علاج آلاف الأطفال المصابين بمرض السرطان سنويا.
وأوضح أنه رغم القيمة الاجتماعية والانسانية التي تساهم بها المستشفى، إلا أن مسيرتها مليئة بالأزمات والمُهدِّدات التي تمثل إهداراً للقيم الإنسانية والاجتماعية التي على أساسها أُنشئت المستشفى وجُمعت التبرعات من أجل مساعدتها للقيام بواجباتها.
وأضاف النائب عمرو درويش، أن هناك تصريحات متخبطة، شبهات متعددة، مابين سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، تجميد عمل أفرع أو إغلاقها، مخالفات إدارية، تصفية العمالة المُدَربة، تجميد عضوية بعض أعضاءها، إدعاءات بالافلاس ثم مناقضة التصريحات بوجود وفورات مالية.
وذكر إلى إن التهديد بغلق مستشفى ٥٧٣٥٧ تحت إدعاءات الأزمات المالية المزعومة أو عدم القدرة على القيام بمهامها، سابقة خطيرة لا يجب أن تمر دون رقابة ومحاسبة وعقاب من تسبب في توالي الأزمات على هذا الصرح الهام الذي بُني بسواعد المصريين.