أكد الدكتور سامى هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب أن وقائع تسريب الإمتحانات تعود إلى عياب القيم والضمير لدى كل من يلجأ إلى هذه الوسيلة لإجتياز الامتحانات، مشددا على ضرورة ترسيخ قيم الأمانه وعدم الغش لدى الطلاب حتى لو سنحت لهم الفرصه في القيام بذلك.
وأوضح رئيس تعليم النواب أن هناك عقوبات رادعة لكل من يسرب الإمتحانات من المسئولين عنها ولديهم صلاحيات الإطلاع عليها خاصة وأن دورهم هو سريه على الامتحانات والمعلومات ، موضحا أنه طالب بإعتبار عملية تسريب الإمتحانات واقعة مخلة بالشرف لا يتم محوها من صحيفة الحالة الجنائية لمرتكبها ولا تسقط عنه وذلك حتى تكون عقوبة شديدة الردع لمرتكبها وذلك لمواجهة عدد من الأشخاص الذين يأمنون العقوبة ووتسوء لهم نفسهم في إرتكاب مثل هذه الوقائع وتسريب الإمتحانات التي أؤتمنوا عليها ووضعوا في موضع المسئولية على أسئلة الإمتحانات.
وقال الدكتور سامى هاشم أن المشكلة لها العديد من الأطراف، فالطرف الأول هو تطبيق أغلظ العقوبات على كل من يرتكب واقعه تسريب الأمتحانات، والطرف الثانى هو المدرسة والتي يجب أن تقوم بدورها في زرع القيم والأخلاق لدى الطلاب لمنع الغش حتى لو سمحت الفرصة للطالب القيام بذلك، والطرف الثالث هو ولى الأمر يجب ان يربى وينصح أبناؤه أن لا يلجأ للغش وأن تكون قيمه الأمانه من أهم القيم داخل الأسرة.
والطرف الرابع هو المؤسسات الدينية والإعلامية والتي يجب أن تقوم بدورها في التأكيد على أن الغش سلوك منبوذ ووضعه في النصاب الصحيح لهذه الواقعه المشينه والتأكيد أن ذلك لا يتفق مع الدين وأن من يرتكب ذلك يسطو على حق غيره.
وأكد رئيس تعليم النواب أنه يجب حل المشكلة من جذورها وذلك بتكاتف كافة الجهات المعنيه وأولياء الأمور لنشر الوعى والقيم لمجابهه مثل هذه الوقائع