تقدمت النائبة حنان حسنى يشار، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى المستشار حنفى جبالى رئيس المجلس، موجه إلى الفريق محمد عباس وزير الطيران المدنى حول استراتيجية وزارته لتعزيز وتنشيط الحركة الجوية الوافدة إلى مصر.
مؤكدة أن صناعة الطيران العالمى شهدت منذ عام 2021 سلسلة من الأحداث والتحديات التى انعكست تداعياتها على القطاع، بدايةً من تداعيات جائحة كورونا التى سببت خسائر فادحة لصناعة الطيران حتى جاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتلقى بظلالها القاتمة على الاقتصاد العالمى الذى يتعرض لأزمات خطيرة أدت إلى ارتفاع الأسعار وفى مقدمتها أسعار الطاقة مما كان له آثار سلبية على قطاع الطيران وارتفاع تكاليف التشغيل كونه من أكثر القطاعات حساسية وتأثرًا بمختلف الأحداث.
وتابعت كما برزت التغيرات المناخية والانبعاثات الكربونية كأحد أهم التحديات التى تواجه تحقيق التنمية المستدامة فى مجال النقل الجوى .
وأشارت إلى تأثر قطاع الطيران المدنى المصرى بكل هذه الأحداث وواجه الكثير من التحديات، ولم تدخر الدولة المصرى أى جهدًا فى سبيل دعمه ومساندته للصمود أمام هذه التحديات.
وطالبت بأهمية وضع إستراتيجية حكومية مدروسة تشارك فيها مختلف مؤسسات الدولة المعنية لتنشيط وتعزيز الحركة الجوية و السياحية الوافدة إلى المقصد السياحى المصرى للوصول إلى 30 مليون سائح، بما يسهم فى دعم الاقتصاد القومى وتحقيق نقلة نوعية لقطاع الطيران المدنى وتعزيز مكانته إقليميًا ودوليًا.
متسائلة ما هى إستراتيجية وزارة الطيران لتعزيز وتنشيط الحركة الجوية الوافدة إلى مصر؟، وما هى خطتها لرفع كفاءة المطارات المصرية وزيادة طاقتها الإستيعابية؟، وماهى خطتها تجاه الناقل الوطنى "مصر للطيران"، وتحديث أسطولها الجوي؟، وماهى خطتها لتعزيز التعاون والشراكة مع القطاع الخاص؟.