أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن سياسات التنمية التى تتبناها الدولة المصرية بدأت تؤتى ثمارها مع زيادة حركة السياحة القادمة إلى مصر، وهو ما انعكس علي ارتفاع إيرادات السياحة في يوليو سبتمبر 2022 بمعدل 43.5% لتسجل 4.1 مليار دولار مقابل 2.8 مليار دولار، وارتفاع كل من عدد الليالي السياحية بمعدل 47.1% ليسجل 43.6 مليون ليلة، وعدد السائحين الوافدين إلى مصر بمعدل 52.2% ليسجل 3.4 مليون سائح.
وقال "الجندي"، إنه على الرغم من الطفرة التى تحققت في القطاع بعد سنوات من الركود نتيجة الأزمات العالمية المتتالية، إلا أن مصر ما زالت لم تحصل على مكانتها المستحقة على مستوى السياحة العالمية، مقارنة بما تمتلكه من إمكانيات ومقومات سياحية وعناصر جذب متنوعة، مشددا على أهمية الحملة الترويجية الجديدة التى أطلقتها الدولة لتعريف العالم بأن بالمقاصد السياحية التى تمتلكها مصر.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة استهداف أسواق سياحية جديدة بعد تراجع حركة السياحة الوافدة من روسيا أوكرانيا جراء الحرب التى اندلعت بينهما، وتسببت في تراجع حركة السياحة في مصر، خاصة أن الدولتين من أكبر الأسواق المصرية، مطالبا باستهداف الولايات المتحدة وأوربا بالإضافة إلى الخليج العربي، بالحملات الدعائية وإظهار التنوع الذي تمتلكه مصر في هذا القطاع الأمر الذي يجعلها مقصد سياحى متكامل لمحبي السفر والاستكشاف.
وأكد "الجندي" ، أن القطاع السياحي يعد مصدر هام للنقد الأجنبي، كما أنه يتيح فرص ضخمة للتوظيف، الأمر الذي يساهم في تحسين الاقتصاد المصري الذي يواجه تحديات اقتصادية بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، مطالبا بالعمل الجاد من أجل زيادة عدد رحلات الطيران وتحسين مناخ الاستثمار السياحي من خلال تبسيط الإجراءات التنظيمية، بالإضافة إلى زيادة عدد الغرف الفندقية إلى نصف مليون بحلول عام 2030 من 212 ألف العام الماضي، وكذلك إتاحة الفرصة للقطاع الخاص للمشاركة في إدارة المواقع السياحية.