سمر سلامة
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، ضرورة تطوير المستشفيات الجامعية باعتبارها أحد قوم بدور مهم في تقديم الخدمات الصحية لملايين المواطنين المصريين، فضلاً عن دورها الأكاديمي والتدريبي والبحثي، مشيرا إلى أنه رغم محدودية الامكانات المتاحة لهذا القطاع إلا أنها تتحمل مسئولية تقديم جزء كبير من الخدمة الصحية، وتعتبر أحد الركائز الأساسية للمنظومة الصحية، حيث تستقبل سنويا نحو 20 مليون مريض.
وقال "الجندي"، إن تطوير المستشفيات الجامعية ورفع كفائتها وتلبية متطلباتها واحتياجاتها من الموارد البشرية والمادية وكذلك الارتقاء ببنيتها الأساسية الإنشائية والعلاجية والمعلوماتية سيعزز دورها في منظومة التأمين الصحي الشامل، لافتا إلى أن مصر لديها 120 مستشفًى جامعيًّا، تضم 35 ألفًا و825 سريرًا، وهو ما يمثل نحو 30% من إجمالي أسرّة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية،وبها أيضا 1000 حضانة، و5000 أسرة رعاية، وتضم321 ألفًا و250 ما بين أستاذ وأستاذ مساعد، وخلال عام 2022 تم إجراء 1.5 مليون عملية بداخلها، منها 300 ألف عملية ذات مهارة خاصة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن رقمنة المستشفيات الجامعية أصبحت ضرورة، خاصة مع إعلان انضمامها إلى منظومة التأمين الشامل، والذي يتضمن وجود ملف طبي واحد للمريض لسهولة الحصول على الخدمة والمتابعة الدقيقة، إضافة إلى التشخيص عن بُعد، ووفقًا لأحدث الإحصائيات تم إجراء أكثر من 250 ألف حالة تشخيص عن بُعد
وشدد "الجندي"، على ضرورة التوسع في إنشاء المستشفيات الجامعية لتقديم الخدمة جنبا إلى جنب مع مستشفيات وزارة الصحة، وتعزيز التنسيق بين وزارتي التعليم العالي، والصحة من أجل حل كافة المعوقات التى تواجه عملها أولا بأول، والعمل على تأهيل البشر بالتوازي مع الامكانات المادية، ليكونوا مؤهلين للتعامل مع المرضي من مختلف الفئات والمستويات الاجتماعية، مشيرا إلى أن مستشفيات الجامعات تعانى من تضخم في أعداد الأطباء فيما تعانى مستشفيات وزارة الصحة من عجز شديد، للذك لابد من إعادة توزيع القوى البشرية وتحقيق أقصي استفادة منها.