طالب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، وزارة الشباب والرياضة بتخصيص شخص فى كل نادى أو مجال رياضى يكون دوره التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة بالتيسير أو حل مشاكلهم، مضيفا فى حديثه لوزير الشباب أشرف صبحى: "أعتقد هذا الأمر يسهل عليهم ومن ثم يكون شيء عظيم إن أمكن تطبيق".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد لمناقشة طلب مناقشة عامة، مقدم من النائب هشام سويلم وعشرين عضوا من الأعضاء، بشأن "استيضاح سياسة الحكومة ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة بشأن تطبيق المادة رقم 82 من اللائحة التنفيذية للقانون رقم 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتفعيل دور مراكز الشباب وتوفير أماكن ملائمة لممارسة الأنشطة الرياضية والاجتماعية للأشخاص ذوى الأعاقة ودمجهم مع المجتمع".
بدورها قالت هبة شاروبيم، عضو مجلس الشيوخ، إنه فيما يتعلق بذوى الاحتياجات الخاصة فإن هناك أهمية دور الوعى فى تجديد الصورة النمطية لهم وهنا من الممكن أن ندمجهم فى الحديث مع المرأة فهناك تمكين كبير على المستوى الحكومى الأعلى للمرأة وهذه صورة إيجابية ولكن على المستوى الجهاز التنفيذى نحتاج إلى مزيد من التمكين لذوى الاحتياجات الخصة والمرأة فى هذا الصدد.
فيما قال أبو النجار المحرزى، عضو مجلس الشيوخ، إن وزارة الشباب لا تهتم سوى بكرة القدم فقط موضحا أن الدستور يحمى ذوى الاحتياجات الخاصة والقانون أيضا لكننا نحتاج إلى آلية لتنفيذ هذه القوانين كما أشار إلى اهمية نشر ثقافة احترام الآخرين فى مصر، داعيًا وزير الشباب والوزراء المعنيين العمل على نشر ثقافة كيفية التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة .
وعلق المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، قائلا: "أضم صوتى لصوتك لأن الأمر يحتاج إلى المزيد من التطبيق الصحيح خاصة فى هذا الإطار".
فيما قال أشرف أبو النصر، عضو مجلس الشيوخ: "إن مجلسنا الموقر كان له السبق فى تغيير مسمى ذوى الإعاقة إلى ذوى القدرات الخاصة"، موضحًا أن القيادة السياسية تولى اهتمامًا كبيرًا بذوى الاحتياجات الخاصة، مقترحًا اختيار يوم بعينه يكون يوم للاحتفال بذوى القدرات الخاصة بخلاف اليوم العالمى لذوى القدرات الخاصة.
وأكد محمد عريبى، عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس يولى اهتماما كبيرا بذوى القدرات الخاصة لافتا إلى أن هناك عدد كبير من مراكز الشباب فى مصر ومن الممكن تجهيز بعضها للتعامل مع ذوى القدرات الخاصة موضحا أنه على سبيل المثال يوجد فى محافظة الغربية 284 مركز شباب ولو تم تخصيص 4 منها فقط للتعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة، سيساعد هذا الأمر كثير فى حل مشكلات القدرات الخاصة فى التعامل مع الأندية ومراكز الشباب.