النائب محمد عريبى
أكد النائب محمد عريبي، عضو لجنة مجلس الشيوخ أن القطاع الزراعي يُعتبر من أكثر القطاعات استهلاكاً للمياه، مما جعل تعزيز الجهود المبذولة في هذا القطاع للحفاظ عليها أمراً ضرورياً لا بد منه، فينبغي استخدام كميات المياه المناسبة في الزراعة للحفاظ على أثمن الموارد الطبيعية التي وهبها الله سبحانه وتعالى للبشرية، جاء ذلك في سياق المُناقشة العامة المقدمة من النائب سالم شتيوي سالمان ، لمجلس الشيوخ، بشأن ترشيد مياه الري
وأضاف أنه أصبح من الضروري تكثيف الجهود لترشيد مياه الري، نظرا لما للمياه من أهمية حيوية لحياة الإنسان والتنمية، بما يستلزم التصرف في إطار السياسات التي تشجع على ترشيد استهلاك المياه في الري وتشجيع البحوث العلمية لتحديد الاستهلاك المائي للمحاصيل المختلفة تحت نظم الزراعة، وعلاقة ذلك بالمناخ وخواص التربة.
وأوضح النائب محمد عريبى أنه لابد من اتباع العديد من السبل للمحافظة على الموارد المائية وعمل الإجراءات اللازمة لمواجهة العجز المائي، مشيرا إلى أهمية توفير مصادر جديدة لمياه الري وتعميم أساليب الري الحديث، وترشيد استعمال الموارد المائية ومنع الري بالغمر، في كل الأراضي القديمة والأراضي حديثة الاستصلاح.
واقتراح النائب محمد عريبى بالتركيز على بعض الممارسات الزراعية، التي من الممكن أن يتم التوسع في إتباعها لترشيد استهلاك وترشيد المياه في الزراعة والحفاظ عليها، من أجل الحصول على محاصيل ومنتجات زراعية أكثر صحة، والتي جاءت في النقاط كالتالي:
1- اختيار المحاصيل التي تتحمّل الجفاف.
2- التدوير المستمر للمحاصيل.
3- الحفاظ المستمر على جودة التربة الزراعية
4- الحرث الدوري لصيانة الأراضي.
5- التوسع في نظام الزراعة العضوية.
6- التوسع في زراعة محاصيل تغطية التربة.
7- التوسع في نظام الزراعة الكنتورية.
8- استخدام نظام جدولة الري.
9- تطبيق نظام الحصاد المائي.
