كتب أمين صالح
قال النائب اللواء طارق نصير وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن مصر حريصة كل الحرص على حماية حدودها برا وبحرا وجوا من خلال قواتها المسلحة التي تم تدريبها وتأهيلها على أعلى المستويات حتى أصبحت من أقوى جيوش العالم تحت قيادة فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
أضاف نصير ،أنه فيما يتعلق بحالة عدم الاستقرار التي نشهدها اليوم في السودان وليبيا فإن مصر تراقب عن كثب ما يحدث في تلك الدولتين وأن مصر شريك أساسي في عودة واستقرار هذه الدول الشقيقة عن طريق الدبلوماسية المعلنة وغيرها وفي حالة السودان دعا الرئيس السيسي إلى ضرورة تغليب المصلحة الوطنية لكل طرفي الصراع وحقن الدماء والعودة للجلوس إلى مائدة المفاوضات حيث إن جميع الأطراف ستكون خاسرة في هذا الصراع الذي لن يستفيد منة إلى القوى الخارجية التي تسعى إلى تقسيم الدول وإشعال الفتن للاستفادة من مقدرات الأوطان.
وتابع: أما الأزمة الليبية فمنذ عام 2011 ومصر حريصة على الانخراط في مسارات الحل وجهود خفض التصعيد بين الأطراف الليبية فضلا عن حشد التأييد الدولي للتصدي للتنظيمات الإرهابية التي اتجهت نحو ليبيا لمنع تقسيمها.
وأكد نصير على أن الثوابت المصرية تجاه الأزمة هي الاحتفاظ بالدولة الليبية بكيانها الموحد كدولة وطنية لحماية ثرواتها من الإهدار والتوظيف السلبي كوقود للصراع الدائم.
وأضاف أن مصر مستعدة لمواجهة كافة التهديدات الخارجية ما دامت جبهتها الداخلية متماسكة وهو الذي ساهم في القضاء على التنظيمات الإرهاب واقتلاعه جذوره والتحول إلى مرحلة البناء والتعمير وحماية جبهتها الشرقية كما أن جميع أبناء مصر يؤيدون كافة الإجراءات والقرارات التي تتخذها القيادة السياسية من أجل حماية مصرنا العزيزة الغالية.
واستطرد: نحن على يقين أن الشعب المصري خلف قيادة جيش مصر أفراد وجنود وضباط بأنهم قادرون على سحق أي خطر يهدد أمنها القومي داخليا وخارجيا.