جمال فؤاد
قال جمال فؤاد، عضو مجلس النواب، إن ظاهرة الدراجات البخارية من كثر الظواهر المزعجة داخل الشارع المصري، فقد أخذت تلك الظاهرة في التطور والانتشار خلال السنوات الأخيرة، فقد ساهم السعر المتدنى لعدد من أنواع تلك الدراجات في انتشارها خاصة بين المراهقين وصغار السن، من الذين لا يقدرون على شراء سيارة، لذا فكانت هي الحل الأمثل لهم، لتفريغ طاقتهم والتنزه بتكلفة اقتصادية زهيدة، الأمر الذى أدى إلى تنامى تلك التجارة المتخصصة في استيراد الدراجات البخارية من الصين، وتم استهداف السوق المصرى بمنتجات رديئة الصنع ذت تكلفة زهيدة، وهنا تكمن الخطورة.
وأوضح عضو مجلس النواب، خلال تصريحات خاصة لموقع "برلماني"، أن هذه الدراجات البخارية باتت تشكل خطراً كبيراً على أرواح المواطنين ومن يقودها من أبنائنا في عمر الزهور، فقد باتت سمة في الشارع المصري، لكن الأزمة تكمن في قيام الكثير من المراهقين بقيادة هذه الدراجات دون الحصول على رخصة لأنهم لم يصلوا الى السن القانوني، وبالتالي فإن الكثير منهم يقود تلك الدراجات بسرعة كبيرة وتهور ينجم عنه العديد من حوادث الطرق.
وأوضح أن في فترة الأعياد والمناسبات ارتبطت الدراجات البخارية بوسائل الترفيهة التي تلجأ اليها الفئات العمرية الصغيرة، بدلا من الدراجات التى كان يتم تأجيرها في الأعياد، مطالبا بضرورة التصدي لهذه الظاهرة وتشديد الرقابة على قائدى الدراجات البخارية .
