قالت فيولا فهمي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنها مهتمة بملف منظمات المجتمع المدني، وقدمت مقترحات بخصوص عملها، لتقديمها بالتبعية للحوار الوطني.
وأكدت، خلال مشاركتها في صالون نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "التنسيقية والحوار الوطني.. المشاركة والمحور السياسي"، أن منظمات المجتمع المدني، تمثل طيفا واسعا جدا، إلا أنه جرى حصرها أو اختزالها في المنظمات الحقوقية الدفاعية فقط، مع استعداء الرأي العام عليها باعتبارها ممولة من الخارج، على عكس الحقيقة.
وأشارت فهمي، إلى عدم وجود بيئة عمل آمنة لمنظمات المجتمع المدني، ما يعني بشكل واضح وصريح تعطيل الذراع التنموي للدولة المصري، رغم قدرة هذه المنظمات على تحقيق استراتيجيات الدولة.
وطالبت عضو التنسيقية، بتوفير بيئة عمل آمنة للمجتمع المدني، من خلال وجود تشريعات غير مقيدة وخطاب إعلامي منصف وغير معادي، وغيرها من الإجراءات، التي تساعد على توفير بيئة عمل آمنة، مشيرة إلى وجود حالة من التطور داخل المجتمع المدني وعمله، رغم وجود بعض المعوقات، الواجب التطرق إليها.
ولفتت إلى أن منظمات المجتمع المدني، جزء كبير منها لم يثبت تمويله، موضحة أن الاتهامات ناتجة عن أسباب عدائية، رغم إنصاف القضاء لها، مؤكدة على أنها لا تتحدث عن الرقابة، رغم أهميتها، ولكنها تتحدث عن القيود واستخدام تعبيرات مطاطة واتهامات غير قانونية.
أدار الحوار، خلال الصالون، أحمد الحمامصي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الجلسة الأولى في الصالون؛ النائبة سها سعيد، أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكابتن طيار أحمد مشعل، عضو التنسيقية، ومحمد نبيل، عضو التنسيقية، وفيولا فهمي، عضو التنسيقية، ومحمد الكاشف، عضو التنسيقية.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات حول القضايا التي يتم ضمن أجندة الحوار الوطني.