كتب ـ هشام عبد الجليل
طالب النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، وزارة الأوقاف البت فى ملف تخصيص الأراضى لصالح مشروعات النفع العام، وكذلك إحلال وتجديد المساجد، متابعا:" إذا زادت الشكوى وقل الشكر هذا يعني أن هناك ناقوس خطر".
وقال النائب هاني خضر، عضو مجلس النواب: "نحن أمام وزارة يديرها وزير منذ 10 سنوات متتالية وكأن مصر لا يوجد بها من يصلح لشغل هذا المنصب، أمام وزير يدعو الأئمة لجمع التبرعات لعمل الصكوك وزارة لم تستطيع نشر العلم الشرعى، حيث يوجد حالات انتحار دون تدخل من قبل الوزارة".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة بمجلس النواب اليوم، والمخصصة لمواجهة وزير الأوقاف بنحو 143 أداة رقابية تشمل 125 طلب إحاطة و15 سؤالا و3 طلبات مناقشة، بشأن إنشاء وترميم وفرش المساجد، والخطاب الديني، والاهتمام بالخطباء ومقيمي الشعائر والعمال، مطالب من النواب بوضع آلية وفقا لمعايير معلنة بشأن فرش المساجد، وكذلك سرعة البت فى طلبات تخصيص الأراضى، وإعادة النظر فى تحديد مقابل تقنين وضع اليد.
وقال النائب النائب أحمد الشناوى، إن الخطاب الدينى لم يشهد تجديدا على أرض الواقع فى ظل ما نشهده من محاولات لطمس الهوية الإسلامية، مشددا على ضرورة أن تكون هناك عوامل جذب الأطفال للمساجد لأنهم بناة المستقبل.
فيما انتقد النائب كريم السادات، التأخر فى فرش المساجد، قائلا: "هل من المعقول أن نناقش فرش المساجد تحت القبة العامة لمجلس النواب، والبت فى ملف نقل الأئمة والعاملين بالقرب من محافظاتهم والبت فى ملف تخصيص الأراضى لصالح مشروعات النفع العام".
وانتقد النائب أحمد حسين جودة، عضو مجلس النواب، تدنى مقال خطبة الجمعة للخطباء الذين يعملون مقابل أجر، والخطباء الذين يعملون بنظام المكافأة التى تصل فى بعض الأحيان إلى 500 جنيه، متابعا: "أين موارد وأموال الوزارة من زيادة مكافأة الخطباء، وأين تذهب هذه المبالغ من خطة الانتهاء من إحلال وتجديد المساجد التى يوجد بعضها مغلق منذ ما يقرب من 20 عامًا".