قالت جميلة إسماعيل رئيس حزب الدستور: «وجودنا فى الحوار الوطنى الآن فى لحظة مصارحة لمواجهة الأزمة، ولأن لدينا قدرات وثروات تجعلنا أفضل مما نحن فيه».
وأضافت جميلة إسماعيل فى الجلسة النقاشية الثانية للحوار الوطنى: «نقول إن السياسة ليست مطالبات لسلطة، وإننا اخترنا أن نكون جزءا من حل هذه الأزمة».
وكان أكد مقررو المحاور الرئيسية فى الحوار الوطنى، أن هذا الحوار حقق توازنا بين مختلف التوجهات السياسية، وأنه قادر على استيعاب ودمج كل التصورات والآراء المطروحة وأنه تم دراسة أكثر من 200 ألف مقترح، خلال الفترة الماضية وكان هذا من ضمن أسباب تأخر موعد الانطلاق.
من جانبه، قال الدكتور على الدين هلال مقرر المحور السياسى بالحوار الوطنى، إن الحوار يعد بداية لطريق لم يكن ممهدا بالسابق ولكنه فتح أبوابا كانت مغلقة وجسورا كانت متقطعة وقنوات كانت منغلقة، لافتا إلى أن هذا الحوار ليست له سوابق فى التاريخ من حيث التوازن المنصف بين التوجهات السياسية المختلفة.