تقدمت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب وعضو لجنة القيم بالبرلمان بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ووزير الإستثمار والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بشأن زراعة الأشجار فى الطرق والشوارع وحزام أخضر حول المدن كمصدات للرياح والأتربة.
وقالت " الجزار " : إنه بمناسبة يوم البيئة العالمي 5يونيو، فإن ظاهرة تلوث الهواء من أهم المشاكل البيئية فى مصر موضحة أن العاصفة الترابية التى حدثت داخل مصر منذ يومين أقوى عشر أضعاف مما حدث فى الماضى لأسباب عديدة منها التغير فى المناخ وإستباحة التعدى على المساحات الخضراء وقطع الأشجار الجائر وعدم إستكمال مشروع الحزام الأخضر حول القاهرة والتعدى على حرم النيل ومنع مرور الهواء على سطح النيل وأيضا بإقامة أسوار على شواطئ البحار ومنع مرور الهواء للمدن مؤكدة أن مشكلة تلوث الهواء من أصعب المخاطر التي تهدد حياة الإنسان وجميع الكائنات الحية. حيث خلق الله الهواء النقي وجعله شرط من شروط الحياة وبدونه لا تستطيع الكائنات الحية التنفس وبالتالي تنتهي الحياة. لذلك أصبح من الضروري الاهتمام بالأمر ومحاولة حل مشكلة تلوث الهواء للحفاظ على الحياة.
وقالت النائبة: إنه من الممكن تجنب العاصفة الترابية وأثارها وتجنب حدوثها مستقبلا ، من خلال زراعة الأشجار بطريقة منتظمة ومستمرة وإنشاء حزام أخضر من الأشجار فى مداخل المدن وفى جميع الشوارع العمومية والفرعية فالأشجار تقوم بإمتصاص الهواء الملوث بشكل فعال ومذهل وتمنع إنتشار الغبار والأتربة وتقليل العوائق فى الجو، وزيادة المساحات الخضراء والنوافير الموفرة للماء لوجود فلتر رملى بها لتنقية الماء بإستمرار
وطالبت النائبة بإزالة كل المنشئات المقامة على حرم النيل والشواطيء، وعمل مسابقات تشجيعية لأفضل محافظة من حيث عدد الأشجار المنزرعة والمساحات الخضراء المنزرعة بها وعدد النوافير الجديدة، وإجراء مسابقة بين الأحياء لأنظف وأجمل حى لتشجيعها على زراعة الأشجار وتنسيقها وزيادة المساحة الخضراء وإختيار الجناينى الأفضل فى التنسيق والتجميل.
وشددت "الجزار" على ضرورة حل مشكلة ندرة الماء فى الرى يكون من مياه الصرف المعالج أوعمل خزان مياه لكل عمارة تتجمع فيها مياه المكيفات فى الصيف أو بالمياه المباشر من النيل بسيارات كسح مياه الأمطار فى حالة إرتفاع منسوب مياه النيل، وتجريم قطع أى شجرة من المواطنين أو من المحافظات أو الأحياء أو هيئة النظافة والتجميل إلا بعد تحرير محضر فى قسم الشرطة ومعاينة وتصوير الشجرة المهددة بالسقوط نظرا لإفراط الأحياء والمراكز فى قطع الشجر ،وفى القاهرة يكون النصيب الأكبر من قطع الأشجار من هيئة النظافة والتجميل وهى هيئة لا تعبر عن التجميل نهائيا.
وقالت النائبة سميرة الجزار إنه بإرادة وسواعد وزارة البيئة ووزارة الزراعة مع وزارة التنمية المحلية تحقيق المستحيل وإزالة كافة العوائق والتفاهم مع الهيئة الهندسية التى تقوم بتطوير الحدائق والشواطيء وحرم النيل والتوضيح أن أولوية مصر فى التطوير هى المساحات الخضراء وزراعة الأشجار والحدائق مع النوافير ومنع البناء على الشواطئ والنيل للسماح بمرور الهواء على مسطحات الماء لتحسين نوعية الهواء يمكن حل مثل هذه المشكلات خاصة أن مشكلة تلوث الهواء فى مصر يهدد حياة المصريين وصحتهم وخط أحمر للدولة المصرية وعلينا جميعا العمل على الوصول الى مصر خضراء نقية ونظيفة وجميلة وهواءها نقى.