تقدمت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد العام الأعلى للقوات المسلحة، وإلى وزيري الدفاع والداخلية، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة .
وقالت الهريدى، في بيان لها، أن 30 يونيو انتفاضة وطنية أعادت الروح التي أنقذت البلاد، وتصدت لجماعة لا تقل أخطارها عن المغول والتتار، الذين جاءوا ليهدموا خيرات الوطن، والاستيلاء على كافة ممتلكاته وتدمير مؤسساته وجعلها خاوية، والتحكم في كافة قراراتها لصالح تحقيق الأطماع الخارجية.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن الحقبة السابقة التى عاشتها مصر في عهد الإخوان وبسبب سياساتهم الفاشلة أدت الي تفشي الفساد وإلي تجريف الشخصية المصرية من هويتها وأصولها، سياسات اتسمت بعشوائية التفكير والإدارة، سياسات كان هدفها الجلوس على كرسي الحكم وليس مصلحة المواطن المصري، مشيرة إلى أن تلك السياسات نتج عنها تجريف العقول . وتابعت لكن بفضل إرادة الله عز وجل وعزيمة المصريين ووطنية الجيش المصري، نجحت البلاد في أن تعود لرشدها من جديد وتصحح أوضاعها ومنحها الله قيادة سياسية حكيمة بزعامة الرئيس السيسي، ليعبر بالبلاد إلى بر الأمان ويخلص مصر وشعبها من تلك الجماعة.
ولفتت أن مصر كانت على وشك الدخول في مخطط إخواني إرهابي عالمي كاد يدمرها ويدخلها في نفق مظلم، ولولا انتفاضة شعبها وصلابة جيشها ووطنيته في تلبية نداء الشعب في تخليصه من حكم هؤلاء الإرهابيين ما كنا نصل إلى حالة الاستقرار والأمان التي نعيشها اليوم .
وأضافت عضو مجلس النواب، أن جماعة الإخوان حينما وصلت لحكم مصر، لم تكن تمتلك رؤية اقتصادية جادة وقادرة على الإنتاج والنمو، بل كان شاغلها الأول هو تحقيق استراتيجية الانتشار في ربوع مؤسسات الدولة والوصول لكافة مناصبها من القاع للقمة، وإسنادها لرجالها الذين لم يكونوا على دراية أو مؤهلات أو خبرة بالتعامل مع تلك المؤسسات، فاعتبروا مصر غنيمة حرب لهم يأخذون منها ما يشاءون دون النظر لشعب بأكمله يريد قيادة سياسية ترعى شئونه ومصالحه دون استغلاله.
وأكدت الهريدي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي نموذج وطني فريد، إذ أقدم بكل شجاعة على حمل ميراثا ثقيلاً تراكم منذ عقود مضت، أسفر عن وجود الكثير من التحديات المعضلة إلا أنه تمكن من شحذ عزيمة المصريين، مع حسن التخطيط والإدارة في ظل قيادته الرشيدة، بالإضافة إلى الكفاءة والسرعة غير المسبوقة في تنفيذ كافة المشروعات، لتشهد مصر في عهده إنجازات على مختلف المحاور في كافة ربوعها.
ونوهت الهريدى، إلى أن الرئيس استطاع ترسيخ عهداً جديداً ، لبناء مصر الحديثة، بمنظور وفكر مختلف بعيداً عن العشوائية التي سادت البلاد على مدار سنوات سابقة، إذ تنطلق منه مبادئ الجمهورية الجديدة القائمة على التنمية الشاملة والمستدامة، فضلا عن تحقيق كل ما من شأنه وضع مصر في المكانة التي تستحقها، وتوفير حياة كريمة لجميع أبناءها ، بما يسهم في تهيئة بيئة مواتية لتوظيف القدرات البشرية المصرية، وحسن الاستفادة منها في تنمية البلاد.