أكد النائب احمد عاشور عضو مجلس النواب، أن بيان 3 يوليو أنقذ مصر من الخراب، وتصدى لمؤامرات شيطانية خبيثة كانت تستهدف هدم استقرار الدولة المصرية، وأحبط محاولات تغيير الهوية المصرية.
وأشار عاشور فى تصريحات له، إلى أن بيان 3 يوليو أحبط مخطط جماعة الإخوان الإرهابية الفوضوي، وكان بداية الانطلاقة الحقيقية نحو الجمهورية الجديدة التي يدشنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفا بأن إلقاء البيان جاء استجابة لمطالب الشعب المصري الذي خرج في ميادين مصر للتخلص من حكم الجماعة الإرهابية.
وأكد عاشور، أن ثورة 30 يونيو كشفت قوة وإرادة المصريين، وصححت مسار الوطن، وكانت بداية حقيقية لتقدم ونهوض مصرنا الغالية، موجهة التحية والتقدير إلى القوات المسلحة المصرية الباسلة التي انحازت إلى إرادة المصريين في تلك الثورة الخالدة الراسخة في وجدان الشعب المصري، قائلا أن ثورة 30 يونيو المجيدة الأهم في تاريخ الوطن، ولولاها لم نر التقدم والرخاء الذى تعيشه مصر الآن.
وأشار عاشور، إلى أن ما حدث في ثورة الـ30 من يونيو وما جاء بعدها يمكن اختصارها فى أن الثورة كانت للشعب وأبنائه ضد كل من يحاول النيل من قوته، وأن الحياة لوطن لا يهتز أمام أفكار الصغار وتصرفات قوى الشر وسلوكيات الخونة والمأجورين، وأن الثمار حتمًا تعود للمواطن وعلى حياته بكرامة مهما كانت التحديات، لقد دفعت القوات المسلحة والشرطة المصرية ثمنا باهظا لحماية ثورة الشعب من دماء أبنائها الأوفياء الذين نالوا أعلى درجات الشرف والكرامة باستشهادهم من أجل بقاء هذا الوطن.
وقال عاشور، إن ثورة 30 يونيو علامة مضيئة في تاريخ مصر وتاج على رؤوس كل المصريين، حيث شهدت البلاد خلال الـ10 سنوات الماضية، نمواً اقتصادياً ملحوظاً وجذب للاستثمارات الأجنبية ومشروعات قومية كبيرة، بجانب حدوث تطور كبير ملموس، في قطاع التعليم والصحة، حيث تم بناء وتجهيز المزيد من المدارس والمستشفيات، وتحسين جودة التعليم والرعاية الصحية.