قال النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب ان الذكرى العاشرة لبيان 3 يوليو تعد من اهم الأيام في تاريخ مصر الحديث حيث انتصرت إرادة المصريين بإزاحة الجماعة الارهابية من حكم مصر بعدما استجابت القوات المسلحة لرغبة ملايين المصريين الذين تواجدوا في الميادين والشوارع للمطالبة بأسقاط حكم الإخوان، الذين أرادوا اختطاف الدولة المصرية وتغيير هويتها.
وأوضح النائب أحمد إدريس أن التنظيم الارهابي استمر على مدار عام كامل في ارهاب المصريين والانتقال من فشل إلى فشل في كافة الملفات، بالإضافة إلى الاستمرار في تنفيذ المخططات الخارجية التي سعت لتقسيم الدولة المصرية، مضيفًا أن بيان 3 يوليو الذي القاه الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائم العام للقوات المسلحة آنذاك بعد اجتماع مع القوى الوطنية والدينية والشبابية، والذي شمل خارطة طريق واضحة ومحددة، أنهى كافة مخططات الفوضى للتنظيم الإرهابي.
وأوضح النائب أحمد إدريس أن ثورة 30 يونيو كانت بداية بناء الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أنقذ مصر من مؤامرات شيطانية خبيثة كانت تستهدف أمنها واستقرارها، وعادت مصر إلى مكانتها المعروفة إقليميًا ودوليًا بعد ثورة 30 يونيو، وها هى الآن تسير بخطى ثابتة نحو التقدم والرخاء بعد أن حققت تقدمًا ملحوظًا فى كافة المجالات.
وقال النائب أحمد إدريس، إن ما ننعم به من استقرار وأمان اليوم له ثمن كبير وغال وهو دماء وأرواح الشهداء الذين قدموها بنفوس راضية لحماية كل شبر من مصر، وحتى لا يروع المصريين أى معتد أثيم.