ثمن النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ ، والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، عقد مؤتمر قمة دول جوار السودان، الذي تستضيفه مصر بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبحث سبل إنهاء الصراع الحالي وتداعياته السلبية على دول الجوار، واتخاذ خطوات لحقن دماء الشعب السوداني، وتحقيق تسوية سلمية وفاعلة للأزمة في السودان من خلال التنسيق بين دول الجوار والمسارات الإقليمية والدولية الأخرى، بما يحافظ على وحدة الدولة السودانية ومقدراتها.
وقال الرشيدي، أن الرئيس السيسي حرص على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل، موضحا أن مؤتمر قمة دول جوار السودان ينعقد في لحظة تاريخية فارقة من عمر السودان الشقيق الذي يمر بأزمة عميقة لها تداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وعلى دول جوار السودان بشكل خاص.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الأزمة السودانية تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن مجموعة من العوامل السلبية داخليا وخارجيا أدت إلى أمور سيئة منذ شهر أكتوبر الماضي وحتى الآن بالسودان، ولابد من وضع آلية مكونة من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة مع شركاء آخرين للوصول إلى اتفاقية سياسية في الوقت الذي ظهر فيه الصراع في السودان بين القوات التي تناحرت.
وأشاد الرشيدي بمخرجات قمة الجوار التي ناقشت بكل جدية الجذور الأساسية للأزمة السودانية من أجل الوصول إلى حلول لها، مطالبا بضرورة تنسيق الجهود مع المؤسسات الإقليمية ودول الجوار للسودان والعمل مع لمساندة السودان والحفاظ عليه من الضياع.
ولفت النائب إلى أن كلمة الرئيس السيسي خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر " قمة دول جوار السودان" بمشاركة رؤساء دول وحكومات دول جوار السودان، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، عكست الإدراك العميق لخطورة الأزمة السودانية والحرص الواضح على اتخاذ ما يلزم لدعم الأشقاء في السودان لتجاوز المحنة الحالية.