كشف النائب مصطفى بكري، تفاصيل المرض الغامض، المعروف بحمى الضنك، قائلًا إنه حدث منذ عدة أسابيع وأثار القلق حول سبب انتشاره بين العديد من الأسر في القرية.
وقال إنه قامت مديرية الشئون الصحية بأخذ عينات من 68 شخصاً مصابين بحمى الضنك، ووصلت إلى المعامل المركزية من أجل تحليلها على أن تظهر نتيجتها خلال 48 ساعة من فحصها، مضيفًا: "وزير الصحة أكد أن هذا المرض لا ينتقل بالعدوى من شخص لآخر، وأن السبب الرئيسي لانتشار حمى الضنك هو المياه الملوثة والصرف الصحي والبعوض، لكن يتوقف الناس أمام حدث في القصير وسفاجا في فترة من قبل، وقيل إن شبابًا من القرية ذهبوا إلى سفاجا وعادوا حاملين للمرض".
كما أكد بكري، أن هذه القرية انضمت إلى مبادرة حياة كريمة ويتم تطوير الوحدة الصحية هناك، وتم توقيع الكشف الطبي بوجود طبيب كبديل حتى انتهاء تطوير الوحدة، وتواصلنا مع الفريق الطبي وتأكدنا من أن الأمور تحت السيطرة.
وقال إن هناك أكثر من 200 شخص من قرية العليقات بمحافظة قنا مصابون بهذا المرض وتشير أعراضه المتمثلة بارتفاع درجة الحرارة وشعور بالتكسير في العظام والكسل الشديد، تؤكد جميعها حدوث مرض حمى الضنك.