قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن هناك تراجعًا واضحًا وملموسًا لوظيفة الأخصائى النفسي والاجتماعي داخل المدرسة، في الوقت الذى يعانى به الطلاب من أزمات نفسية عديدة نتيجة التحديات الراهنة التي تتعلق بظروف الأسرة والدراسة والضغوط الحياتية، لذا فإن تفعيل هذا الدور بات أمرا هاما في هذه المرحلة لنضمن تريج جيل من الأسوياء، في ظل انتشار جرائم الانتحار.
وأشار "محسب"، إلى أن تقديم الدعم النفسي للطالب، يجب أن يصبح من أولوية أى منظومة تعليمية فما فائدة أن نقوم بتعليم الطالب وفقا للمعايير الدولية الحديثة، وأن يكون الابن حاصلا على أعلى الدرجات العلمية وهو يعانى من أزمات نفسية وضفوط قد تعرقل نجاحه في تكوين أسرة سليمة نفسية أو تمكنه من النجاح بالمجتمع أو في محيط العمل.
وطالب النائب بتفعيل دور الأخصائي النفسي والاجتماعي داخل المدارس والاهتمام بتأهيله وتدريب، مؤكدا دور الأخصائي النفسي والاجتماعي في المدرسة كإحدى الأركان الأساسية في منظومة التعليم، ومهنته تعد من المهن السامية التي تستحق الاحترام والتقدير من الدولة والمجتمع.