تقدمت النائبة عايدة السواركة، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، بشأن موعد انتهاء أزمة تخفيف الأحمال الكهربائية في مصر.
وأكدت النائبة عايدة السواركة أن جميع المصريين يشكون بمختلف أنحاء الجمهورية من الانقطاع المستمر للكهرباء رغم عدم حدوث ذلك منذ أكثر من 7 سنوات ورغم تأكيد المسئولين أن هذه الأزمة انتهت بلا رجعة إلا أنها عادت وبقوة وما زاد قسوتها ارتفاع درجات الحرارة والتي تخطت 44 درجة مئوية في بعض الأيام، وهنا نطرح سؤالًا: "كيف تنتج مصر طاقة كهربائية أعلى من المستهلك ومع ذلك تلجأ الحكومة لقطع الكهرباء؟.
وأضافت، أنه تتفاوت معدلات وزمن انقطاع الكهرباء في مصر بين المدن والقرى، إذ تتراوح بين 50 و60 دقيقة في المدن، بينما تزداد ساعة ونصف حتى 3 ساعات في القرى، بل وصلت إلى 6 ساعات في بعض المحافظات، وهنا نطرح سؤالًا آخر حول موعد انتهاء أزمة انقطاع التيار الكهربائي في مصر؟
وعبرت عضو مجلس النواب عن استيائها البالغ من سوء تعامل وإدارة الشركة القابضة للكهرباء لأزمة انقطاع التيار، حيث أرادت الشركة تحذير المواطنين من استخدام الأسانسير وقت انقطاع الكهرباء فابتكر مسئول فيها بيان رأس الساعة الشهير الذى احتاج لمن يفسره للناس حتى يفهموا أن قطع التيار الكهربائى يتم عادة في رأس الساعة وأحيانا قبلها أو بعدها بعشرة دقائق.
وأشارت إلى أن هناك فائضا للكهرباء في مصر يبلغ 26.8 ألف ميجاوات عام 2019، ومتوقع عام 2026 بدء التشغيل الفعلي لمحطة الضبعة النووية لتوليد الطاقة الكهربية، التى ستنتج حوالي 4.8 ألف ميجاوات وبذلك تبلغ قدرة محطات توليد الكهرباء مجتمعة حوالي 69 ألف ميجاوات، وأن ما تحتاجه مصر 33 ألف ميجاوات فقط.