قال النائب علاء عصام، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ظاهرة العنف الأسري موجودة من قبل الأديان، وفي مجتمع الجاهلية كانت هناك حالات عنف شديد ضد المرأة.
وأضاف خلال مناظرة عقدتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول "هل غياب الواعظ الديني السبب في العنف الأسري"، أن أي ممارسة لفظية أو نفسية او جسدية تعد عنف أسري وأي تحكم في مصائر الغير يعد عنف.
وأكد عصام، أن الواعظ الديني ليس له دور في مواجهة العنف الأسري، مضيفا: "اطلعت على عدد من القضايا في المحاكم بها شيوخ ودعاة اعتدوا على زوجاتهم".
وتابع: "التطبيق والممارسة العملية أثبتت أن الواعظ الديني ليس له دور في مواجهة العنف الأسري"، لافتا إلى أن هناك مشايخ كبار يقولون إن معاقبة المرأة بالضرب ومنهم الشيخ الشعراوي، مؤكدا أن العنف الأسري هو ظاهرة اجتماعية وأحيانا يكون سبب فيها بعض المشايخ .
أدار الحوار خلال المناظرة مصطفى كريم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في المناظرة الدكتورة داليا الإتربي، مساعد رئيس حزب المؤتمر لشؤون المرأة، النائب علاء عصام، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.