طالبت النائبة نورا على، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، بتسليط الضوء على مسجد الرفاعي، الذى يقع بالقرب من قلعة صلاح الدين الأيوبي التاريخية، وينسب إلى الإمام أحمد الرفاعي، حيث يعد أيقونة معمارية خالدة، بفضل التفاصيل الدقيقة في الزخارف والنقوش على الجدران الخارجية والأسقف والقبب، والأعمدة العملاقة عند بوابته الخارجية.
وأوضحت رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، أن موقع المسجد يعرف قديمًا باسم "زاوية الرفاعي"، وكان مدفنًا للشيخ علي أبي شباك الرفاعي، وبعد إنشاء المسجد الحالي سمي باسم جده الشيخ أحمد الرفاعي، لافتة إلى أن إنشاء المسجد جاء في القرن الـ19 ليضاهى جامع السلطان حسن المملوكي، الذي يقع أمامه مباشرة ويرجع بناؤه إلى القرن الـ14 الميلادي.
وقد تم تخطيطه على شكل مربع وطراز عثماني من الداخل بمساحة حوالي 1767 مترا، حيث سوف تجد فيه صفين من الدعائم بـ4 أركان أعمدة ملتصقة وتنقسم دعائم المسجد إلى 3 أروقة.