قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، إن بيان البرلمان الأوروبى يمكن وصفه بأنه بيان من القوى الاستعمارية السابقة، والتي يبدو أنها لم تدرك ما جرى من تطور في العالم، موضحا أنبعض دول الاتحاد الأوروبى ما زالت متورطة في إفريقيا وما يجرى من اعتداء على حقوق الناس والدول.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، عبر القناة الأولى المصرية، أن مثل هذه البيانات يظنوا فيها أنها تساند حقوق، ولكنها تضر بحقوق الإنسان، لأنه بيان يخلو من أى منطق أو اعتماد على قانون عام أو قانون دولي أو أي نوع من القوانين، لأنه يعلق على أحكام قضائية، لا يجوز إلا في المحاكم، كما أنه يتدخل في قضايا بين شخصين ويعتبرها من قضايا حقوق الإنسان.
ولفت الكاتب الصحفى أكرم القصاص، إلى أن هناك عدم إدراك للقوانين، فجرت العادة لمثل هذه المنظمات إما تكون مخترقة أو لها هوى أو تحاول أن تلعب دورا ما، ولا يحاولون قراءة المعلومات الحقيقية، فقد تصدر بياناتهم في الفراغ أو الهواء، وبشكل عام تضر بالقضايا السياسية، حيث إنه تدخل في شؤون الدول، وعدم قراءة واضحة للقوانين، ومجرد لعب دور سياسي أو بحث عن تمويلات.
وذكر رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، أن هناك مسؤولين في هذا الاتحاد متهمين في قضايا فساد، فقد يكون هناك محاولة للتغطية على هذا الأمر، والبيان كأنه لم يكن، وليس له قيمة في الواقع، ولا علاقة له بالعلاقات مع دول أوروبا، ولكنه يكشف مدى الجهل والتربص وخاصة ارتباطه أو تزامنه مع حملات تنطلق من تنظيمات إرهابية في الخارج، فكثير منها يستند في معلوماتها إلى منظمات حقوقية معروف علاقاتها التمويلية مع التنظيمات الإرهابية.