أشاد النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والامن القومى بمجلس النواب، بجهود مصر المكثفة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى للحيلولة دون الذهاب إلى مواجهة مفتوحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين إثر المواجهات العنيفة بين الفصائل الفلسطينية في غزة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي بمستوطنات غلاف غزة ، محذراً من المخاطر الوخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية.
وطالب طنطاوى، المجتمع الدولي بالاستجابة الفورية لدعوة مصر لمختلف الأطراف الفاعلة دوليا والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال، محذراً من تبعات تصاعد حدة العنف الذي اندلع جراء الممارسات الاستفزازية المتكررة، التي دأب الجانب الاسرائيلي اللجوء إليها، والتي تؤدي إلي تقويض كافة الجهود المبذولة في التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وتلقي تبعاتها على مسار عملية السلام
وطالب طنطاوى، المجتمع الدولي بتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الاعزل الذى يتعرض للمزيد من الهجمات العدوانية الخطيرة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، موجهاً التحية والتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وحرصه على الحصول على جميع حقوقه المشروعة، والتى أقرتها الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني.
وقال، عضو مجلس النواب، إن استمرار الاعتداءات من سلطات الاحتلال الإسرائيلي يرجع الى صمت وتخاذل المجتمع الدولى، الذى يقف متفرجاً على هذه الاعمال الاجرامية والخطيرة مؤكداً أنه أن الأوان لاتخاذ موقف دولي حاسم وواضح للوقف الفوري للاعتداءات المستمرة من سلطات الاحتلال الإسرائيل ضد الفلسطينيين.