أكد النائب مصطفي سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن كلمة أمين عام الأمم المتحدة من أمام معبر رفح اليوم إنما تؤكد على موقف مصر الحاسم تجاه ما يحدث في غزة حيث أكد الأمين العام للأمم المتحدة على أن مصر دولة ذات سيادة مستقلة وهو ما ينفي المزاعم والاوهام التي تصدرها دولة الاحتلال تجاه سيناء من رغبة في تهجير الفلسطينين وتفريغ القضية من مضمونها.
وأضاف سالم أن مصر تدعم دائما القضية الفلسطينية والتاريخ لا يكذب ولا يجمل المواقف وان دور مصر لا يحتمل الخلاف حيث اصرت الدولة المصرية على وصول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية للاشقاء في غزة ولم تتهاون في ذلك و منعت مرور الرعايا الأجانب من المعابر قبل مرور المساعدات الإنسانية لأهل غزة ،
موضحا أن امين عام الأمم المتحدة أثنى على الموقف المصري فيما يخص المساعدات والمجهود الرامية لوقف إطلاق النار .
وأشار وكيل خطة النواب ان مصر تسعى لحل دائم من خلال وقف إطلاق النار، والحياة على اساس العدل والسلم ومنح الفلسطينين حقوقهم ولن يحدث هذا الا بحل الدولتين.
والان نحن أمام كارثة إنسانية بكل المقاييس حيث يوجد أكثر من 2 مليون شخص في قطاع غزة يعانون بشكل كبير كما أشار مندوب الأمم المتحدة و علينا ان نصر على وصول المساعدات العاجلة لهم حيث يقف اهل غزة بلا طعام أو دواء وهذا امر يتنافي مع الأخلاق والإنسانية وكل قواعد الرحمة فأهل غزة بحاجة إلى كل أنواع المساعدة والدعم .
وأشار مصطفى سالم الي ان صدمة مندوب الأمم المتحدة من الموت والخراب الذي اصاب غزة من الممكن أن تكون نقطة انطلاق لدعم القضية الفلسطينية وتصدير المشهد الحقيقي للعالم الذي تحالف مع قوى الشر ضد المواطنين العزل .
موكدا أن مصر لن تتخلي عن دورها في حماية الأرض والحدود وفي دعم الفلسطينين والسعي الدائم لحل المشكلة تحت قيادة سياسة شجاعة و حكيمة تدير الموقف بذكاء وحنكة وفطنة .
وأضاف سالم أن القضية برمتها في قلب وعقل كل مصري والدليل هو خروج عشرات الملايين من المصريين اليوم بجميع ميادين المحافظات المصرية لدعم الأخوة في فلسطين
و تلبية لدعوة السيد الرئيس السيسي للمجتمع الدولي بسرعة وقف إطلاق النار و رفض تصرفات جيش الاحتلال و مطالبتة بمنع الاعتداء علي أهل غزة و تأكيدا على دعمهم لموقف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي من سيادة مصر على أرضها رافضين التهجير لاهل فلسطين .
واختتم سالم قائلا : من المستحيل تفريغ القضية من مضمونها أو المزايدة على دور مصر الرائد والواضح تجاة القضية الفلسطينية والذي لا يختلف عليه احد علي مر التاريخ .