أشادت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب والأمين العام للاتحاد العربي للعاملين والتأمينات والأعمال المالية، بجهود الوساطة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتهدئة الأوضاع داخل قطاع غزة، ونجاح جهود الوساطة المصرية فى الإفراج عن سيدتين بقطاع غزة، مؤكدة أن الدولة المصرية لا تدخر جهدا منذ تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة من أجل احتواء الأزمة واللجوء إلى التهدئة وحقن نزيف الدماء الفلسطيني، بالإضافة إلى جهودها الإنسانية من خلال فتح معبر رفح البري وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلي سكان القطاع.
وقالت درويش، إن هذه الأزمة أكدت للعالم كله الأهمية الكبيرة لدور مصر التاريخي والمحوري الداعم للفلسطينيين، خاصة سكان قطاع غزة الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة للغاية، في ظل الحصار المفروض من جانب دولة الاحتلال وإصرارها على قطع الكهرباء عن القطاع بأكمله ومنع وصول المياه والوقود إليهم، بالإضافة إلى نفاد السلع الغذائية والأدوية، مؤكدة أن تدهور الوضع الإنساني داخل القطاع يتطلب التدخل الفوري والعاجل من المجتمع الدولى لوقف جرائم التطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال.
وطالبت النائبة سولاف درويش من المجتمع الدولى بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية والدول الكبرى أن يدركوا جيداً أن هذه الجرائم لن تؤتي ثمارها في ظل صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه وعدم الاستجابة لدعوات النزوح والتهجير إلى الجنوب، موجهة التحية للشعب الفلسطينى الشقيق على صموده وتمسكه بجمع حقوقه المشروعة، وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
كما طالبت النائبة سولاف درويش من العالم كله أن يعى أن مصر قيادة وشعباً ترفض وبشكل قاطع أى محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مثمنًا الجهود المصرية في سبيل تنسيق الجهود الدولية وبحث كافة السُبل الممكنة لإنهاء التصعيد الحالى.